علل جواز ترك البسملة في الصلاة، البسملة هي ذكر إسم الله -سبحانه وتعالى- قبل البدء بأي شيء، حيث أنه عند قراءة القرأن يتم قراءة البسملة، والجدير بالذكر أن البسملة يتم قولها قبل البدء بقراءة جميع سور القرأن الكريم ما عدا سورة التوبة، هذا ليس محط خلاف بين العلماء، ولكن محط الخلاف بين العلماء في الصلاة، حيث أن السؤال هل يجوز ترك البسملة في الصلاة، فهذا السؤال هو الموضوع الرئيسي لهذا المقال، وفيه سنتعرف على الإجابة وهي التي ستكون حل ل علل جواز ترك البسملة في الصلاة.
تعريف الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، فهي الصلة بين العبد وربه، فقد فرض الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين 5 صلوات في اليوم، حيث أن هذه الصلوات الخمسة هي الفرائض، وكذلك يوجد صلاة النوافل إحياء لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث أنه يوجد 12 ركعة سنة، تُقسم على النحو الآتي:
- ركعتين قبل صلاة الفجر.
- 4 ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتين بعد.
- لا يوجد صلاة سنة في صلاة العصر.
- ركعتين بعد صلاة المغرب.
- ركعتين بعد صلاة العشاء.
فالصلاة يوجد لها أركان وفرائض يجب إتباعها، حيث أنه في كل صلاة يتم قراءة سورة الفاتحة، فلا تصح الصلاة من دون قراءة سورة الفاتحة، فهي ركن وإذا إختل ركن من أركان الصلاة تختل الصلاة، فعلى ذكر سورة الفاتحة نُريد معرفة إجابة سؤال علل جواز ترك البسملة في الصلاة.
علل جواز ترك البسملة في الصلاة
علل جواز ترك البسملة في الصلاة، إنَّ هذا السؤال يوجد فيه خلاف ما بين العلماء، وقد تم التوصل إلى إجابة وهي: على القول الأرجح يجوز، لأنها لا تعتبر من سورة الفاتحة.
أخيراً تعرفنا على سؤال علل جواز ترك البسملة في الصلاة وإجابته، وها قد وضحناها إليكم في الفقرات السابقة، فهذه هي الإجابة النموذجية والصحيحة، وهكذا نكون قد إكتفينا من الحديث في هذا الموضوع.