الصبغة التي تكسب الجلد لونه، يتكون الجلد من ثلاث طبقات هم البشرة والطبقة الخارجية من الجلد هي الأدمة، والطبقة التي تقع تحت الجلد والطبقة الأخيرة هي الطبقة التي تحت الجلد، علمًا ان الجزء المهم من الجلد هو البشرة بكافة مكوناتها لأنه يمثل حاجزًا مقاومًا للماء ويحدد لون الجلد، ولأنها المظهر النهائي والخارجي للجلد، والمكونات المهمة في تكوين الجلد بشكل خاص تمت بواسطة خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية، والخلايا التي تنتج صبغة الميلانين، أي الصباغ الذي يعطي الجلد اللون هو صبغة الميلانين، كلما زاد الميلانين الموجود في جسم الإنسان كلما كان لون البشرة أغمق.
على العكس من ذلك كلما قل الميلانين في الجلد جسم الإنسان أفتح من لون البشرة، والان سنتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بهذا العنوان الصبغة التي تكسب الجلد لونه.
الصبغة التي تكسب الجلد لونه
هناك اختلاف كبير في ألوان البشرة التي يمتلكها الإنسان، لأن كل مرساة لها لون بشرتها الخاص، وهذه المادة تنبع من الصبغة التي تعطي الجلد لونه بشرة نظيفة، و الصبغة التي تكسب الجلد لونه هي الميلانين، والميلانين هو صبغة بيولوجية شائعة في العديد من الأماكن في جسم الإنسان وحتى في أجسام الكائنات الحية الأخرى، يوجد أيضًا في الجلد والشعر والعينين والأذنين والجهاز العصبي للثدييات، ويتواجد الميلانين في ريش الطيور وحبر الحبار والحشرات والنباتات والعديد من النظم البيولوجية الأخرى، وهو وفير في العديد من النظم الغذائية البشرية خاصة في البشرة.
هذا كل ما يتعلق بـ الصبغة التي تكسب الجلد لونه و صبغة الميلانين هي بروتينية تفرزها خلايا تسمى الخلايا شبيه بالطلاء وتوجد في جلد الإنسان وكذلك بصيلات الشعر.
هذا مصطلح واسع لمجموعة من الأصباغ الطبيعية التي توجد في معظم الكائنات الحية مثل العناكب من بين المجموعات القليلة التي لم يتم اكتشافها فيها، ويتم إنتاج الميلانين عن طريق أكسدة حمض التيروزين الأميني، متبوعًا بالبلمرة يتكون هذا الصباغ من مجموعة متخصصة من الخلايا تسمى الخلايا الصباغية.