ما الاسلوب الامثل في التعامل مع من يحمل تلك الصفة، قد حثنا الدين الإسلامي الحنفي إلى التحلي بالصفات الحميدة، حيث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان ذو أخلاق حميدة، فالصفات الحميدة يأخذ عليها أجر في الدين الإسلامي وترفع من شأن المسلم في الآخرة، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ” إنَّ من أحبّكم إلّيَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً”، فهذا الحديث الشريف يدل على أهمية التحلي بالأخلاق والصفات الحميدة، كما وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى على الإبتعاد عن الصفات السيئة والعمل بها، وفي سياق هذا المقال سنتعرف على الاسلوب الامثل في التعامل مع من يحمل تلك الصفة.

ما الاسلوب الامثل في التعامل مع من يحمل تلك الصفة

الدين الإسلامي أمرنا بالتسامح، والتحلي بالصفات الحميدة والطيبة، فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- من قبل نزول الوحي عليه وهو ذو صفات حميدة، وقد عُرّفَ بالصادق الأمين، ويجب علينا أن نأخذ الرسول كقدوة لنا والسير على نهجه وخطاه، فإتباع نهج الرسول والصفات الحسنة التي تمتلكها تجعل لك مكاناً عظيمةً يوم القيامة، حيث أنه يوم القيامة لا ينفع الشخص إلا عمله وما قدمه في الدنيا، فإن كنت صاحب أذى وصفات سيئة مع الناس قد تكون العواقب وخيمة، وفي سياق الحديث عن الصفات سنتعرف على الأسلوب الأمثل في التعامل مع من يحمل تلك الصفة وهي صفة النفاق فالإجابة: هو الإبتعاد عنهم والحذر منهم وعدم التعامل معهم في أسلوب الحياة.

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد بن عبد الله، قد تمكنا من كتابة هذا المقال الذي كان الحديث فيه يدور على الاسلوب الامثل في التعامل مع من يحمل تلك الصفة.