عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة من روعه حتى ذهب عنه الفزع، لقد بعث الله عز وجل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة السماوية الشريفة، وعندما بدأ الوحي بالنزول عليه الصلوات في غار حراء، وقد كانت ليلة الاثنين في عام ستمائة وعشرة ميلادي وهي كأول ليلة ينزل فيها الوحي على سيدنا محمد، وقد كان وقتها في غار حراء الذي يتواجد في جبل النور في مدينة مكة المكرمة، سوف نتعرف على عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة .
نزول الوحي على سيدنا محمد
نزل الوحي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على ثلاثة مراحل وفي اول مرحلة قد تماثلت الرؤيا الصالحة والتي قد كانت يراها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المنام، وقد تتحقق في علامات النبوة في صلاح الرؤيا، ومن ثم تلاها المرحلة الثانية وذلك في فضل الرسول الانعزال عن الافراد واللجوء في غار حراء وذلك يتأمل ويتدبر في خلق الله عز وجل، وكان النبي باقي على النقاء والتقوى وتصل المرحلة الاخيرة وهي نزول الوحي، وقد نزل عليه جبريل عليه السلام في غار حراء، وذلك ليحصل التالي: (قال جبريل: اقرأ، فرد النبي ما أنا بقارئ، ليكررها ثلاثة مرات، وفي النهاية قال جبريل: اقرأ باسم ربك الذي خلق، ليتلو عليه أول خمس آيات من سورة العلق).
عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقد ارتعد خوف شديد بعد نزول الوحي، حيث ذهب الى زوجته السيدة خديجة من الروعة والاجابة الصحيحة على السؤال هي: العبارة صحيحة.
عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة، بعد ان عاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من غار حراء لبيته، حيث قال لخديجة زملوني زملوني وزملوه ليذهب الروع عنه، ويقول لها ما حصل معها وقد ختم ذلك بجملة لقد خشيت على نفسي وتقول السيدة خديجة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كذلك تعرفنا على عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم هدأت خديجة.