انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي إلى ابن عمها، نزل الوحي على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو بعمر الأربعين عام، حيث أنه نزل عليه في غار حراء، وقد كان أول مرة يرى فيها سيدنا محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم السلام- جبريل -عليه السلام-، ونعلم علم اليقين الحوار الذي دار بينهما عندما قال له جبريل: إقرأ، ورد عليه الرسول: ما أنا بقارئ، وقد كرر جبريل -عليه السلام- على سيدنا محمد السؤال مرة أخرى وإحتضنه، وكان رد الرسول نفس الرد، ومن ثم تلى عليه جبريل أول آيات من القرأن الكريم، وعلى سياق الحديث على هذه الحادثة سوف نستعرض لكم سؤال انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي إلى ابن عمها.

انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي إلى ابن عمها

بعدما قابل الرسول -صلى الله عليه وسلم- جبريل في غار حراء، ذهب مسرعاً إلى البيت وقال: زملوني ودثروني، وكان يظهر عليه علامات الخوف والتعب، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحادثة لخديجة، ومن ثم انطلقت خديجة رضي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وتلى الرسول إليه الحادثة كاملة، وقد قال له ورقة: إذا أتاك مرة أخرى فأثبت له حتى تسمع ما يقوله لك، ومن ثم تعال وأخبرني.

هذه القصة أول قصة للرسول -صلى الله عليه وسلم- في بداية الدين الإسلامي، حيث أن هذه الحادثة الشهيرة التي عُرفت بحادثة غار حراء، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعده لم ينزل جبريل -عليه السلام- مرة أخرى إلى الأرض.