حكم من يعمل عمل ذي الوجهين، هناك العديد من الناس من يحاولون أن يظهروا محبتهم لك وأنهم راضين عنك وعن الأمور التى تقوم فيها ولكن حينما يقوموا بالابتعاد عنك أو جلوسهم فى مكان أخر وأنت لا تجلس به، فانهم يقوموا بالحديث عنك بشرور الأعمال ويحاولوا أن يذكروا ما هو سئ ولا يتحدثون به أمامك.

سنتعرف من خلال مقالنا حكم من يعمل عمل ذي الوجهين، على وجهة نظر الاسلام من هؤلاء الأشخاص، وما حكم الاسلام فى ذلك، وهل يجوز أن نقوم بعمل ذى الوجهين، سنتعرف بكل سهولة عن بعض الأمورالمتعلقة بهذا الموضوع.

حكم من يعمل عمل ذي الوجهين

يعتبر الحديث الشريف (إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه) من الأحاديث التى يتبادر للجميع التساؤل عنها لمعرفة ما الحكم الشرعى فى ذلك، حيث أن ذو الوجهين هو الشخص الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها ويطيعها ويقوم باظهار أنه منها ومن محالفيها وأنه مخالف لضدها، وفى حين رؤية طائفة أخرة فان الأمور تتغير ويصبح ضد الطائفة التى كان مؤيد لها، على سبيل المثال: حينما تقوم بمدح شخص أمامه وحينما يذهب ذلك الشخص تقوم بذكر سيئاته، سنتعرف من خلال السطور القادمة على كم من يقوم بعمل ذى الوجهين وما هى الأحاديث الواردة فى ذلك.

حكم من يعمل عمل ذي الوجهين

الاجابة النموذجية:

  • لا يجوز لأى أحد أن يقوم بالثناء على الحاكم وهو يجلس فى مجلسه، واذا قام من مجلسه قام بسبه وشتمه، حيث يعتبر هذا نفاق. وكما ورد فى الأحاديث التى تثبت أن شر الناس هم ذى الوجهين:
  • عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاءِ بِوَجْهٍ». متفق عليه.
  •  وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِالله بْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ أُنَاسٌ لابْنِ عُمَرَ: إِنَّا نَدْخُلُ عَلَى سُلطَانِنَا، فَنَقُولُ لَهُمْ خِلافَ مَا نَتَكَلَّمُ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ، قال: كُنَّا نَعُدُّهَا نِفَاقًا. أخرجه البخاري.

حكم من يعمل عمل ذي الوجهين، استطعنا من خلال مقالنا أن نقوم بتوضيح الحكم المتعلق بالشخص الذى يتعامل بكلا الوجهين، وما هى صفات هذا الشخص، ولماذا سمى بذى الموجهين وما حكم الاسلام والدين فى ذلك، متمنين لطلابنا التوفيق والهداية.