صاحب النبي عليه السلام عمه أبا طالب في رحلة تجارية إلى بلاد ( الشام) وقد كانت هذه الرحلة التي أخبر بعض رهبان المسيحة  عمه أبا طالب أن ابن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم نبي وأن له شأن عظيم وأنه أثناء السير كانت السحب تظله وتستبشر الأرض به، وحذروه من غدر اليهود له وكان عمره ( 12 عاما) عندها أمر عمه أبو طالب بإرجاع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة مرة أخرى خوفاً عليه.

هذه الرحلة كانت من الرحلات التي دربت النبي صلى الله عليه وسلم على التجارة حتى صلب عوده وأصبح يدير التجارة لخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها فوجدته صالحاً يكسب المال كما أنه أميناً وصادقاً فطلبت يده للزواج والخطبة منها وكان عمره 25 عاماً بينما كان عمرها 40 سنة كما في الروايات وتوزج منها وكانت من أول من آزر رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبتت قدمه على طريق الدعوة والاستمرار فيها بعد الله عز وجل فهذه رحلة صاحب النبي عليه السلام عمه أبا طالب في رحلة تجارية إلى بلاد الشام وما سقنا من أخبار عنها في هذا الصدد.

صاحب النبي عليه السلام عمه أبا طالب في رحلة تجارية إلى بلاد

يطلق بلاد الشام ومصطلحها على مناطق سوريا ولبنان وفلسطين وأجزاء من بداية مصر سيناء والأردن وجزء من العراق الأنبار فهي أرض مباركة طيبة جاءت الأدلة الشرعية والنصوص النبوية راصدة خيرية هذه الأرض وأهميتها:

  • الجواب الصحيح: بلاد الشام هي المنطقة التي صاحب النبي عليه السلام عمه أبا طالب في رحلة تجارية إلى إليها.
  • بحيرى الراهب هو الشخص الذي أخبر عم النبي صلى الله عليه وسلم وخوفه من قتل اليهود لابن أخيه وأن له شأناً عظيماً.