يستمتع الأطفال بسماع القصص القصيرة قبل النوم والتي تكون ذات مغزى هادف سواء أكان تربوي أو تعليمي، وقد تكون هذه القصص مستوحاة من الخيال أو من أحداث في الحياة الواقعية، والتي تساعد الأطفال على تخيل وتصور الأحداث، حيث تفتح آفاق تفكيرهم، وفي هذا المقال سوف نستمتع معًا بسرد ثلاثة قصص قصيرة قبل النوم ممتعة تناسب الأطفال سن ما قبل المدرسة.
قصص للاطفال قبل النوم قصيرة مكتوبة
قصة الأرنب والثعلب
كان يا مكان، كان هناك أرنباً صغيراً يحب اللعب كثيرا، فذهب للاستئذان من أمه قائلاً” أمي! هل أستطيع الخروج للعب؟ وسأعود قبل حلول الظلام”، فأجابت الأم قائلة” يا بني من الأفضل ألا تخرج بمفردك”، فقال الأرنب” لا تخافي يا أماه، فلن أبتعد عن المنزل”، فرفضت الأم ثم ذهبت لطهي الطعام، فتسلل الأرنب وخرج من المنزل وأخذ يلعب ويتنزه في البستان، وقطف الأزهار الجميلة واستنشق رائحتها، ومر الوقت وبدأ يحل الظلام، وأثناء العودة إلى المنزل شاهده ثعلب جائع فانقض عليه ولاحقه، حتى استطاع الأرنب الهروب، ثم عاد إلى المنزل وقال لأمه باكياً” سامحيني يا أمي لم أنصت إلى حديثك، فقد حاول الذئب أن يأكلني”، فسامحته أمه على ألا يعيد الكرة مرة أخرى، فيجب عليكم الإنصات إلى الأكبر سنا.
قصة حسان الكذاب
في يوم من الأيام، كان يوجد ولد يدعى حسان، يرعى الأغنام بالقرب من قرية صغيرة ويحب المزاح، ففكر أن يصيح بأعلى صوته للتحذير من الذئاب قائلاً” أتت الذئاب أتت الذئاب يا ويلنا سنهلك سنهلك”، ثم تجمع أهل القرية وذهبوا لحسان ولكنهم لم يجدوا أي ذئب، وفي الأيام التالية كرر حسان صياحه وهرع إليه أهل القرية حتى تيقنوا من كذبه، وفي يوم أتى ذئب كبير وهجم على أغنام حسان، وعندما صاح لم ينجده أهالي القرية وأكل الذئب جميع الخراف، وقال له أهل القرية ” تستحق ما حدث لخداعك وكذبك”، فالكذب من الخصال السيئة فلا تتحلى بها.
قصة النملة والصرصور
كان يا مكان في قديم الزمان، كانت تعيش نملة قرب منزل صرصور، وكانا يقضيان الأوقات معاً ولكن سيحل فصل الشتاء قريباً، فأخذت النملة تبحث عن الغذاء وتخزنه من أجل البيات الشتوي، بينما كان الصرصور يلهو ويلعب وينام كثيراً لتفادي حر الصيف، وعندما حل الشتاء لم يجد الصرصور ما يأكله فذهب للنملة كي تعطيه بعض الطعام فرفضت قائلة ” لقد كنت تنام في الصيف حينما كنت أعمل وأجمع الغذاء”، ولذلك يجب عليك العمل وإتقانه وعدم التكاسل، حتى تحصد نتيجة عملك.