جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات من المجموعات التي تقودنا إلى هذا العالم المخيف الذي تون التيجة منه ارتكاب الجرائم وذهاب العقل وتدمير العلاقات، ولهذا جاءت الشريعة الإسلامية مبينة ودالة على أن هنالك مقاصد أساسية لحياة الإنسان بل للشريعة ذاتها وهي تعرف بأنها المقاصد الكلية أو مقاصج الشريعة أو الكليات الخمسة أو الضروريات الخمسة وهي ( حفظ الدين فرتبت حد الردة للزجر عنه) و (حفظ النفس ورتبت القصاص على ذلك ) و (حفظ العقل ورتبت حد الجلد وذلك منعاً لذهاب العقل بالمسكر مثل الخمرة والمخدرات) و (حفظ العرض ورتبت حد الرجم الجلد على الزنا والقدف) و ( حفظ المال ورتبت القطع حداً للسرقة) وكان من ذلك حفظ العقل الذي هو نعمة كبيرة تفرق بين الإنسان والحيوان الذي لا يعقل وعندها فالمخدرات تدمره.

ومن أساليب الشريعة الإسلامية في تبيان الحق ضرب الأمثال وسرد القصص ( فاقصص القصص) ويمكن أن نرصد جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات والغاية من ذلك التنفير من هذا الطريق الذي يكون أوله نشوة عابرة لكن نهايته دمار على صاحبه وعلى آخرين بسببه واستهتاره وضياع نفسه.

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات

نذكر جمعاً من القصص التي تعبر عن المخدرات وهي التي تضر النفس ومن الخبائث ولا يوجد خير من ورائها ومن رام الرزق ببيعها لم يبارك الله في ماله وحاق به الفساد، وإليك التفصيل في ذلك:

  • هذه القصة حدثت في إحدى الدول العربية ومفادها أن شاباً غنياً في إحدى الأسر ذات الدخل الجيد تعد من احد اغنى المدن العربية ، ولذلك كان هذا الشاب لديه مصروف جيب ممتاز وكبير حيث انه كان يحصل على كل ما يريد بسهول ووالده كان لا يرفض له طلب ، وكان يعطيه اي مبلغ يحتاجه ظنا منه ان ابنه يستخدم هذا المال لكي يستخدمه في تحسين مستواه التعليمي في الجامعة ، وكان اسم هذا الشاب رامي ، وقد كان رامي دائما يرجع الى البيت في ساعات متأخرة من الليل ولم يكن احد من اسرته يساله اين كنت او ماذا كنت تفعل لان كل شخص من افراد اسرته يهتم بمصلحته فقط .
  • وبعد فترة قصيرة من سهره خارج البيت تعرف رامي على اصدقاء سوء ، وكانوا هؤلاء يتعاطون المخدرات وكانوا يتناولونها امامه ثم شيئا فشيئا قرر رامي ان يجرب ، حيث ان رؤيته لأصدقائه وهم يضحكون ، ويستمتعون بالمخدرات شجعته على ان يجرب المخدرات.
  • لكن رامي صار مدمناً شرها للمخدرات ، ويمكنك ان تقول بان رامي قطع مسافة طويلة داخل عالم المخدرات ، ومن الصعب في هذه المرحلة ان يتم اعادته الى حياته الطبيعية ، وفي يوم من الايام رجع رامي الى البيت في ساعة متأخرة من الليل ، وقد كان والده مستيقظا ينتظر ابنه وعندما دخل رامي البيت كانت حالته متدهورة جدا واثار تعاطي المخدرات واضحة جدا عليه ، وعندها اصطدم بما رآه الاب وعرف ان ابنه مدمن مخدرات وقد اصيب الاب من جراء ذلك بنوبة قلبية ونقل على اثرها الى المستشفى ، ولكن قالوا الاطباء لاحقا ان حالته تحسنت ، وقد شعر الابن بندم كبير بعد ان راي والده ينقل الى المستشفى وحالته كانت تبدو سيئة جدا ، ولكن شعور الندم لم ينفع رامي ، حيث اكتشف بعد عدة ايام انه اصيب بعدة امراض خطيرة منها السرطان ، وقالوا له الاطباء ان ايامه في الدنيا اصبحت محدودة .

مجموعة قصص معبرة عن عالم المخدرات

  • هو واحد من الشباب الذين ولدوا في أشرة غنية، حيث كان الشاب ابن أحد أكبر التجار في المدينة ، و يتمتع بالثراء الفاحش و أيضاً لديه العديد من العلاقات مع مختلف الأشخاص في المدينة ، وكانت العائلة معروفة بشكل كبير في المدينة ، حيث كان الشاب يأخذ مصروفاً يفوق حاجته ، و يأخذ المبالغ المالية الكبيرة من والده بحجه الحصول على الدورات التعليمية ، وكان الأب يعطيه المبالغ بدون تردد ، حيث كان يعود للمنزل في أوقات متأخرة من الليل ، و لم يكن هناك من يسأله عن سبب التأخير، الى أن أصبح الشاب مطمع لمروجي المخدرات الذين أصابهم الطمع في مال الشاب .
  • لكنهم استدرجوه وسيطروا عليه من خلال الاماكن التي كانوا يجلون بها معاً ، ما دفع الشاب الى أخذ جرعة من المخدرات بدافع الفضول،  الى أن ادمن المخدرات ، وفي أحد الأيام و هو عائد الى المنزل وجد أباه في انتظاره ، وعندما سأله عن سبب التأخير و الحالة المتدهورة التي وجده بها رفض الشاب الاجابة على سؤاله ، و تعرف الوالد على آثار المخدرات التي بدت جلية على الشاب ، فحاول الشاب التوجه الى غرفته ولكن الأب منعه فقام الشاب بدفع والده مما أدى الى سقوطه على درجات المنزل و توفي على الفور ، فأصاب الندم الشديد للشاب و لكن بعد فوات الأوان .

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات لا ينتهي عندما أنهينا هذه الكلمات بل هناك الكثير من القصص والروايات التي تدل على أن هذا الطريق نهايته مظلمة بعدما تكون بدايته نشوة عابرة.