ابين حكم تخلف الرجل عن صلاة الجماعه من غير عذر وهي ركن من أركان الإسلام حضت الأدلة الشرعية على أدائها في وقتها فقال الله تعالى (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) وقد كانت الأحاديث النبوية واضحة من تعليم جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم عن أوقات الأداء، كما فعل رسول الله وأبلغ أمته أن تتبعه كما يفعل فقال النبي عليه الصلاة والسلام (صلوا كما رأيتموني أصلي) وهذه هي أدلة  بينة عن ذلك لأن بعد التبليغ والعلم وعدم الامتثال لأمر الله تعالى يكون استحقاق العقوبة والجزاء الصارم.

وردت في الكثير من أبواب الفقه لدى المصنفين من أهل العلم في الشريعة الإسلامية أن هناك حكماً معيناً عن سؤال ابين حكم تخلف الرجل عن صلاة الجماعه من غير عذر وهي التخلف عن هذه الصلاة المفروضة بغير عذر، لأن السنة أو النافلة لا يعاقب المتخلف عنها إن أدى الفرائض، لكن يخسر الكثير من الأجر الذي كان يمكن أن يجمعه من أدائها والقيام بها.

ابين حكم تخلف الرجل عن صلاة الجماعه من غير عذر

هناك العديد من الأدلة عن هذه الشعيرة من شعائر الله والتي شددت الآيات على أدائها في وقتها، ومعنى ابين حكم تخلف الرجل عن صلاة الجماعه من غير عذر جزء من ذلك:

  • الجواب الصحيح: لا يجوز لانها واجبة والدليل علي ذلك و الدليل قول الله تعالي : “واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين “.
  • قال الله تعالى (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون) قال الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها.
  • قال صلى الله عليه وسلم (لقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتُقام، ثمّ آمر رجلاً يصلِّي بالناس، ثمّ أنطلِق معي برجال معهم حُزَم من حَطب إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرّق عليهم بيوتهم بالنار).
  • قال ابن مسعود رضي الله عنه (ولقد رأيتُنا وما يتخلّف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتَى به يُهادَى بين الرجلين حتى يُقام في الصفّ).