ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه، تعتبر الصلاة هى ركن من أركان الاسلام العظيم، فلا حياة ولا سعادة الا بأداء تلك الصلوات، فهى من تشعرنا بالراحة والطمأنينة والسكينة، حيث أن الصلاة هى من تعطى الانسان المسلم القوة والاطمئنان والشعور بعناية الله وحمايته لنا.
سنتعرف من خلال مقالنا ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه، على الحكم الشرعى لتلك العبارة وما هو رأى الفقهاء والدين فى هذا الامر بكل تدريج وسهولة.
ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه
لا بد لنا قبل الاجابة على السؤال والحكم المتعلق بالعبارة يجب أن نتعرف على مفهوم الصلاة فهي عبارة عن مجموعة من الأقوال والأفعال، حيث تعتبر جميع أقوال الصلاة وأفعالها هى فرض على المسلمين، إلا ثلاثة، وتعتبر أقوال الصلاة جميعها سنة إلا ثلاثة أشياء، وهي الفاتحة وتكبيرة الإحرام والسلام، حيث يوجد للصلاة العديد من الأركان، والتي لا يمكن أن تصح الصلاة بدونها، حيث أنه لا يمكن أن نقوم بتأدية الصلاة الا من خلال تلك الأركان والتساهى فيها قد يؤدى الى ابطال الصلاة، وتعتبر أركان الصلاة هي ستة عشر ركن وهى كالتالى:
- النية
- تكبيرة الإحرام
- القيام لتكبيرة الإحرام
- السجود على الجبهة
- الاعتدال في كل هيئة
- السلام
- الفاتحة
- القيام للفاتحة
- الركوع
- الرفع منه
- الجلوس بين السجدتين
- الطمأنينة
- الرفع منه
ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه
الاجابة النموذجية: يعتبر سنة وليس واجب.
ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه، استطعنا من خلال مقالنا أن نتوصل وطلابنا الى الاجابة والحكم الشرعى المتعلق برفع اليدين للتكبير مقابل المنكبين أو الى فروع أذنيه، واستطعنا أن نصل الى الاجابة من خلال الاستناد الى الأدلة والبراهين المرتبطة بسنة النبى محمد_ عليه السلام _ وصولا الى الاجابة الصحيحة والعلم عند الله، متمنين لطلابنا التوفيق والهداية.