العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن، العدل صفة عظيمة حث عليها الإسلام في القرآن الكريم ودعا إلى اتباعها وتطبيقها على الأرض، وقد أمر سبحانه وتعالى نبيه عليه السلام بالعدل من خلال قوله تعالى: {وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} 

كما وقد أمر بالعدل مطلقاً كما في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل]، كذلك فقد أمر الله عز وجل على تطبيق العدل في باب الحكم بين الناس كما في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}

العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن.

نجد هناك العديد من الأدلو سواء م القرآن أو السنة حول السؤال الذي نص على العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن. فنجد أن الاسلام يرتقى بأتباعه درجة عالية عندما يأمرهم بالعدل مع أعدائهم، ما إذا كانت العداوة بينهم بسبب الدنيا، أو كانت بسبب الدين، وسواء كان السبب مما يمكن أن يقع بين المسلمين أو كانت مع الكافرين، قال تعالى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}.

  • كما قال الطبري: (يقول: ولا يحملنكم عداوةُ قوم على ألا تعدلوا في حكمكم فيهم وسيرتكم بينهم، فتجوروا عليهم من أجل ما بينكم وبينهم من العداوة).
  • كذلك قال السعدي: (كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافراً أو مبتدعاً، فإنه يجب العدل فيه وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق).

أما بالنسبة للإجابة الصحيحة عن السؤال الذي نص على:

الاجابة الصحيحة هي/  قوله تعالى “لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين”.

إلى هنا طلابنا الأعزاءنكون قد قدمنا لكم الاجابة الصحيحة عن السؤال” العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته”. دلل على ذلك من القرآن.