سبب نزول قوله تعالى ان الذين ينادونك من وراء الحجرات وهي إحدى السور المدنية التي تتكون من ثمانية عشر آية وكانت قد نزلت في السنة التاسعة من الهجرة، ويطلق الكثير من العماء في الفقه والشريعة الإسلامية عليا اسم سورة الآداب أو الأدب لأن هذه السورة تتضمن الكثير من الآداب من بينها المحاورة وعدم رفع الصوت، وخاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا يتقدم قول على قول الرسول ولا رأي على ما نص عليه الكتاب والسنة، كما من الآداب فيها الاستئذان وعدم الفظاظة في طرق باب معين والأدب في هذا.
سبب نزول قوله تعالى ان الذين ينادونك من وراء الحجرات واحد من فروع العلم الشرعي الذي يتحدث عن سبب النزول خاصة أنه باب مهم في الفقه والشريعة الإسلامية في فهم المعنى العام، ولذلك كان التفسير الذي هو تأويل وسرد معاني القرأن الكريم يتضمن سب النزول وعلى الفقيه الذي يستدل بآية معينة أن يعرف سبب نزولها وسورة الحجرات واحدة من السور التي زادت عن المائه.
سبب نزول قوله تعالى ان الذين ينادونك من وراء الحجرات
عندما نريد التفصيل عن آية من آيات القرأن الكريم فإننا نضع بين أيدينا الكثير من المراجع ونبدأ في التفتيش فيها عن الهدف الذي نريده منها كلها ومن ذلك أسباب النزول:
- سبب النزول أن قوماً من بني تميم أقبلوا إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت القيلولة والراحة التي يخلد الإنسان فيها إلى ذلك وصرخوا منادين عليه ليخرج إليهم وذلك في فداء أسرى لهم فكان ذلك من إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفى رسول الله عن بعضهم وفدا البعض، ولو صبروا لعفى عنهم كلهم.
- أنزل الله تعالى (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون* ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم)
المعرفة بأسباب النزول ممكنة بالرجوع إلى الكثير من المصادر الخاصة بذلك وكذلك كتب التفسير ومنها سبب نزول قوله تعالى ان الذين ينادونك من وراء الحجرات.