سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر، يبدأ المسلم بصلاة الفجر وهي بداية يومه التي يصليها منذ طولع الفجر ووصولا الى شروق الشمس، وهي أحد الصلوات التي يستيقظ اليها العبد جاهدا لأدائها في وقتها المحدد، ولكن هنالك الكثير من الناس يتثاقلون ويتكاسلون في الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في أوقاتها، على الرغم أن صلاة الفجر تدخل المؤمن في ذمة الله سبحانه وتعالى.

صلاة الفجر تؤمن المصلي خلال يومه وتحميه من الشر والأذى، وينال رضى الله سبحانه ويكسب الأجر لتأدية صلاة الفجر في موعدها دون التكاسل عنها، ومصليها تعادل صلاته قيام الليل بطوله، كما حثنا عليها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال من صلى الفجر في جماعة، كأنما قام الليل كله، لذلك ما هو سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر، فيما يلي نتعرف على تلك الأسباب.

ما هو سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر

من الواجب على كافة المسلمين المحافظة على أداء الصلوات الخمسة في المساجد، ولا يجوز مخالفة ذلك والتساهل في أداء هذه الفروض والتخلف عنها، ومنها أيضا صلاة الفجر التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم ” أثل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا “، فالواجب أن نحرص على أداء صلاة الفجر في المساجد والنوم مبكرا حتى نقدر على الاستيقاظ مبكرا لأداء الصلاة، ويمكن تلخيص اجابة سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر، فيما يلي:

  • لأن صلاة الفجر من الصلوات الخفية، التي يغيب عن أداءها المنافق ويستتر حاله، بعكس باقي الصلوات التي يجب أن يراه الناس فيها ويفتقدون غيبته، فيكون رياؤه لحضور الصلاة حتى يراه الناس.
  • عدم الشعور في أداء صلاة الفجر وعظمتها وما لها من أهمية كبيرة في الحياة الدنيا والآخرة.
  • لا يكون المنافقين مخلصين النية لله سبحانه وتعالى في أداء صلواتهم، بل ليراهم الناس فقط.

قال الله سبحانه وتعالى في سورة النساء من الآية رقم مئة واثنين وأربعين، عن المنافقين وصفاتهم التي يهجروا بها صلاة الفجر، بقوله تعالى ” إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى “، وهي التي توضح سبب تثاقل المنافقين عن صلاة الفجر، مع الأسباب المذكورة أعلاه.