ما الذي يصرف الناس عن الفطرة الصحيحة مع الدليل، إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان على فطرة أبيه والدته، فالفطرة هي بمعنى حدس أو بصيرة أو كما يقال عنها إحساس رباني، وفي الدين الإسلامي إن الطفل يولد مع فطرية عن التوحيد، قد جاء في الحديث النبوي الشريف على لسان نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال ” ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء”، مما يدل من حديث النبي على أنه الإنسان يولد على ديانة أبيه وأمه، وقد وردت بعض الآيات في القران الكريم والتي تتحدث عن الفطرة الصحيحة، لذلك ورد لدينا سؤال من الأسئلة التعليمية سنجيب عليه لكم من خلال هذا المقال ما الذي يصرف الناس عن الفطره الصحيحه مع الدليل.
ما الذي يصرف الناس عن الفطرة الصحيحة مع الدليل
إن للفطرة نوعان هما الفطرة الروحية والفطرة الجسدية، فإن الفطرة الجسدية هي الجمال والكمال كمل خلقها سبحانه وتعالى قد سمح لنا الدين الإسلامي بأن نقوم بتعديل الفطرة الجسدية كما يحلله علماء الإسلام، وأما الفطرة الروحية هي فطرة الإنسان على الإيمان بدينه كما ولد على دين أبيه وأمه، وقد اختلف علماء الإسلام في تحديد معنى الفطرة ومنهم من قال عنها الوهن او الاختلال، مما يجعلنا نستخلص بأن الفطرة هي ما خلق عليه الإنسان من الأشياء الظاهرة والباطنة في اصل خلقته التي تطلبها إنسانيته وبشريته، وإن الدين الإسلام يتوافق مع الفطرة، وكما يراعي الفطرة الإنسانية في تشريعه لا يأمره إلا بما هو له أصل في طبيعته.
وقد ورد سؤال تعليمي في عرب ويب السعودي التعليمية في كتاب مادة التوحيد للصف الأول الثانوي في الفصل الدراسي الثاني، وإن سؤال يتحدث حول الفطرة الصحيحة، وحول جلب الدليل عن الفطرة الصحيحة في القران الكريم، لذلك فإن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي على النحو التالي:
السؤال/ ما الذي يصرف الناس عن الفطرة الصحيحة مع الدليل؟
الإجابة الصحيحة/
- قال جل جلاله في كتابه الحكيم ” كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”
- قال ابن عباس رضي الله عنه: “كان بينَ نوحٍ وآدَمَ عشَرةُ قُرونٍ، كُلُّهم على شَريعةٍ مِن الحقِّ، فاختَلَفوا، فبعَثَ اللهُ النَّبيِّينَ مُبشِّرينَ ومُنذِرين”