ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟ الكبر من الصفات التي نهى عنها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: ” لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر”، فالكبر هو إعجاب الإنسان بنفسه والإعتلاء على الناس، وهذه الصفة نهى عنها الله -سبحانه وتعالى- وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن ينهى عنها، والإتصاف بصفة التواضع وهي الصفة المضادة لصفة الكبر، والجدير بالذكر أنه بالتواضع تسود المحبة والمآخاة بين الناس، فالكبر من الصفات التي تُدخل صاحبها النار والعياذ بالله، ومن الكبر من يُدخل صاحبها النار ولا يخرج منها أبداً، فما هو الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟

ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟

ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً، إنَّ هذه الدنيا فانية وأن جميع من فيها إلى زوال، فلا بد أن يعمل الإنسان ما يُرضي الله -سبحانه وتعالى-، فنعمل بما أمرنا الله ونبتعد عما نهى عنه الله -سبحانه وتعالى-، والجدير بالذكر أن الله ورسوله قد أمرونا بالإبتعاد عن الكِبرُ بكل أنواع وأشكاله، فما هو الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟

  • الكِبرُ الذي لا يُدخل صاحبه الجنة مُطلقاً هو كِبر الكفر، أو كفر الإستكبار، والجدير بالذكر أن هذا الكِبر هو يتضمن عدم القبول بالإسلام، وترك طاعة الله.

ما الكِبْرُ الذي لايُدخل صاحبه الجنةِ مُطلقاً؟ الحمد لله على نعمة الإسلام، والله يوفقنا ويوفقكم إلى طاعة الله ومرضاته ويُبعدنا عن عصيانه، ففي هذه المقالة تعرفنا على إجابة لسؤال مهم جداً، وكذلك نود أن ننوه بأن الكِبر بكل أنواعه يجب الإبتعاد عنه، وأننا يجب أن نقتدي بالرسول -صلى الله عليه وسلم- بصفة التواضع.