من الصحابة الذين أشتهروا في مجال التفسير، أنزل الله سبحانه وتعالى علينا القران الكريم ليكون حجة على الناس يوم القيامة، وقد بعث الله لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فكان ينزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أجل يقرأ عليه آيات الله التي انزلها عليه، فكان الصحابة الكرام حينما يسمعون كلام الله على لسان النبي فكانوا الصحابة الكرام حريصين كل الحرض على حضور مجالس النبي صلى الله عليه وسلم وبل كانوا يتناوبون بين بعضهم البعض من أجل حضور مجالس النبوي.

وحينما توفى حبيبنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فكانوا الصحابة الكرام يفسرون للناس كلام النبي وكلام الله، وحينما اتى عصر يسمى بعصر التابعين الذين هم بعد مرتبة الصحابة الذين كانوا يأخذون التفسير على أيدي المفسرين من الصحابة، وقد يتساءل البعض حول من هم الصحابة الذين اشتهروا في مجال التفسير.

من الصحابة الذين اشتهروا في مجال التفسير

اهتم صحابة رسولا الله صلى الله عليه وسلم في عملية تدوين الاحاديث النبوية الشريفة وأيضاً في تدوين القران الكريم الذي كان يحفظ في قلوب الصحابة، وقد عملوا جاهدين الصحابة الكرام إلى كتابة كل ما ذكره الله سبحانه تعالى على لسان الشريف فقال صلى الله عليه وسلم ” لا تكتبوا عنى، ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه”، وكانوا الصحابة الكرام يجتهدون في تفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة للناس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ويوجد عدة صحابة من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اشتهروا في مجال التفسير، ولعلا من أهم هؤلاء المفسرين:

  • الصحابي الجليل وخليفة المسلمين أبو بكر الصديق.
  • الصحابي الجليل وخليفة المسلمين عمر بن الخطاب.
  • الصحابي الجليل وخليفة المسلمين عثمان بن عفان.
  • الصحابي الجليل وخليفة المسلمين على بن أبي طالب.
  • الصحابة الكرام ومنهم “ابن مسعود وابن عباس، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن الزبير، وكان أكثر المفسرين من الخلفاء الراشدين في مجال التفسير خليفة المسلمين علي بن طالب.