تعتبر مشاهدة الأفلام الإباحية من أكبر الذنوب التي يقترفها الإنسان في حق الله سبحانه وتعالى وفي حق نفسه كذلك، فالمواقع الإباحية اليوم أصبحت تغزو الإنترنت بشكل كبير جداً، ولها آثار سلبية على الإنسان وعلى علاقته بالمجتمع فمن أضرارها أن الشخص الذي يشاهدها يصبح مدمناً لها ولا يستطيع مفارقتها، فيتسبب ذلك بمشاكل له مع زوجته إن كان متزوجاً، وكذلك مشاكل نفسية عديدة، فهذه الأفلام الإباحية إن تم نشرها لإفساد المجتمعات الإسلامية وإبعادها عن دينها، وتحقيقاً 

 

ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم

لا يجوز شرعاً مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم وذلك راجع لكون الأفلام الإباحية تفسد الفطرة الإنسانية السليمة وأغلب المشاهد التي تحتويها ترفضها الفطرة الإنسانية السليمة وتنفر منها نفس كل إنسان سوي، فيترتب على مشاهدة هذه الأفلام مفاسد عظيمة تجعل الشخص يتعلم الكثير من الأشياء الخاطئة في تعامله مع زوجته، ومعظمها مخالف لتعاليم الإسلام ومحرم الإتيان به، فيتسبب في نهاية الأمر في حدوث الطلاق بين الزوجين إذا تفاقم واستمر هذا الفعل. 

 

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للمتزوج

لا يجوز مشاهدة الأفلام الإباحية للشخص المتزوج بغرض التعلم، فمن آثار مشاهدة هذه الأفلام على المتزوج أنها تفسد عليه مزاجه واستمتاعه بحياته الزوجية مع زوجته، وتتسبب بقسوة قلبه، وابتعاده عن الحلال واستمتاعه بالحرام، فلهذه الأفلام الإباحية مفاسد عظيمة ، وزهده في الحلال، واشتياقه دائماً إلى الحرام، فهي تسبب الإثارة الدائمة وعدم الوصول لحالة الإشباع الجنسي مع الزوجة، ويسبب حالة من الضعف الجنسي كذلك مع مرور الوقت.  

 

حكم مشاهدة القبلات

كما حرم الله سبحانه وتعالى وثم دين الإسلام الحنيف مشاهدة الأفلام الإباحية فقد حرم أيضاً أي شيء فيه تبرج وسفور ويؤذي للرذيلة والفحشاء، فالقبلات التي نشاهدها في الأفلام والمسلسلات التي تعرض على شاشات التلفاز في وقتنا الحاضر، هو الطريق المؤذي للفاحشة في نهاية المطاف، لهذا هو محرم، وذلك راجع لكون أن هذه المشاهد التي فيها القبلات تفتن النساء المتزوجات وكذلك الرجال وتتسبب في هدم البيوت والوصول للعديد من حالات الطلاق، فذلك الأمر حدث بالفعل وما زال يحدث لحتى الآن في مجتمعات المسلمين.