من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار، يوجد كثير من الأشخاص يتداولون حديث منسوب للنبي -صلى الله عليه وسلم- يدّعون فيه بأنه قد قال: ” من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار”، حيث أنه لا بد من التذكر أن الأحاديث النبوية الشريفة يوجد له عدة أنواع، منها ما هو صحيح، ومنها ما هو مكذوب، ومنها ما هو ضعيف، وكل هذه الأحاديث يتم تأكيد صحتها من عدمه من خلال معرفة من رواه، كما وأنه يوجد أساليب عديدة يتم من خلالها معرفة صحة الأحاديث من ضعفها.
من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار، لا بد من معرفة فيما إن كان هذا الحديث صحيح أم لا، ففي هذه المقالة سنتناول كل ما يتعلق بهذا الحديث.
الحديث النبوي الشريف
الحديث النبوي الشريف هو عبارة عن كل ما صدر من النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير، ففي الأحاديث النبوية يبين فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الأمور الدينية أو الدنيوية، فالأحاديث النبوية قد تكون تفسير لحادثة قد وقع خلاف فيها، والجدير بالذكر أنه يوجد أحاديث نبوية شريفة قد ذكرتُ عن لسان النبي وقد صدرت منه، وهناك أحاديث نبوية مقدسة، وهذه الأحاديث هي من الله -سبحانه وتعالى- ونقلها النبي إلى الناس عامة، وفي الفقرة التالية نود التعرف على صحة حديث من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار.
من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار
ظهر الكثير من الناس مع حلول شهر رجب علينا بحديث منسوب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث أن الحديث الذين يدّعونه هو “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار”، إنّ هذا الحديث لا أساس له من الصحة، أي أنه غير صحيح ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار، يجب عند القيام بتداول حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نقوم بالتأكد من صحته قبل تداوله.