إن حقيقة الرحلة المحرمة هي ما يدفع الإنسان للاستمرار في ما يريد أو يمنعه من المضي فيه، فيحدث أن بعض الناس على وشك السفر أو الذهاب لحاجة أو بدء مشروع مفيد، وشيء ما يكره عرضه عليه في البداية، ولذلك يظن أن هذا سبب أو علامة على فشله أو خسارته أو عواقبه السيئة والسيئة، فيرجع عما كان يهمه بناءً على ذلك، وهذا يعتبر الفعل من الخرافات التي كانت حاضرة ومنتشرة بين أهل العصر الجاهلي. من ذلك في الدرجة الأولى التشاؤم وعاد منه.
حقيقة الطائر المحرم
فالطيران حرام في الدين الإسلامي، وكذلك الطيران حيث كان له الكثير من الصور في الأيام الخوالي، وكثيرًا ما لا تجد بيئة أو بلدًا ليس فيه ما يطير به، ومنها كما ذكرنا لكم أيها الطيور.، والحيوانات والأشخاص ذوي الإعاقة، وبعض الأشهر مثلا الصفر، وكذلك الأرقام والأبراج والنجوم، وبعض من المسموع، وحكم الطيران في الإسلام محرم ومننا في التوحيد التام واجب. وكفارة من يقع في الطيران أن يقول اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله إلا أنت، والطيران يعتبر شركا عدة. الأسباب، وواقع الطيران يعتبر ممنوعا. عنها هي
- ما يحفز الإنسان على مواصلة ما يشاء أو يمنعه من المضي فيه. وأما ما يجده الإنسان في نفسه عندما يرى أو يسمع شيئًا أو معصية، فهو أمر لا يلوم عليه الإنسان إلا إذا ذهب معه أو جعله يتصرف أو يمتنع.
حقيقة الطائر المحرم
الدليل على أن الطيرة شرك
أجمع علماء الدين الإسلامي على أن من طار مع إنسان أو طائر وشعر أن سيئا سيحدث له إذا رأى هذا الشخص لا يجوز لأنه ربط ما سيحدث له بشخص ولم يفعل. توكلوا على الله في هذا، فالتكل بالله لأنه يعتقد أن المنفعة والضرر سوف يصيبه أحد دون الله عز وجل، والدليل على ذلك
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
- وعن عمران بن حسين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منا واحد منا يطير ولا يطير له.، أو هو ذبابة “.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا عدوى ولا عصفور ولا حشرة ولا داء”. والافتراء مثل القذف.
اقرأ أيضا
الله القدير والجليل هو عالم الغيب وهو القدير والمتحكم في كل عبيده بما سيحدث لهم. لذلك لا يجوز لأحد أن يشاؤم من كل ما يصيبه من شيء عظيم، فقد أنكر بذلك أن المنفعة والضرر بيد الله، ووقع في الشرك.