واجب المسلم تجاه أسماء الله عز وجل أن يثبت ما أعطاه رسوله من الأسماء الحسنى. تمثل أسماء الله الحسنى صفاته وأفعاله ورحمته، فهي تمجيد لله عز وجل. إلا الله لا يستطيع العقل البشري أن يتخيل الله في عقله أو يرسم صورة له، بل يشعر به في قلبه بالإيمان به، والإيمان بالقرآن والمرسلين ورسائله التي أنزلها. . حتى الملحدين رغم رفضهم عبادته إلا أنهم يعرفون أنه موجود. إن أسماء الله الحسنى هي صفات الله الرحمة لعباده وليست وصفاً لنوره. وفيما يلي نتعرف على واجب المسلم تجاه أسماء الله عز وجل أن يثبت ما أثبته له رسوله من أروع الأسماء.
أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم
أنزل الله تعالى اسمه في القرآن الكريم، معبراً عن صفاته الطيبة والرحمة، على المسلم أن يفكر بها ويشعر بها ويؤمن بقدرة الله عز وجل. القدير الحكيم الغني الكريم، ربي غني كريم، “الرحمن الرحيم”. لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. قلبه اسماء الله الحسنى.
واجب المسلم إثبات أسماء الله الحسنى
أنزل الله اسمه في كتابه الحكيم القرآن الكريم، فلم يكتفِ به بمعرفته، بل على المسلم أن يؤمن به ويثبِّته، وبدون تحريف، فإن الله عز وجل ليس مثله. “أخبر عبادي أني أنا الغفور الرحيم.” “وكان رحيمًا على المؤمنين”. كل هذه الآيات وغيرها هي فقط لجلب الأمل والتفاؤل إلى نفوس المسلمين، وليس لدى المسلم إلا أن يتأملها ويقينها، وأن يكمل المسلم عبادته لله، وأن يقترب منه ويقترب منه. حبه. من واجب المسلم إثبات أسماء الله الحسنى.
الله سبحانه وتعالى له تسعة وتسعون اسما. حفظ هذه الأسماء يزيد من خوف العبد من ربه، فيزيد التزامه بالعبادة، ويبعد نفسه عن الذنوب التي تغويه، ويصبح العبد تابعًا، تاركًا أمره لله، ويزيد من تسبيح الله وشكره له. بركات عظيمة. واجب المسلم تجاه أسماء الله عز وجل أن يثبت ما أثبته له رسوله من أروع الأسماء.