علامات الترقيم هي رموز اصطلاحية توضع بين الجمل. يعتبر أحمد زكي باشا من وضع علامات الترقيم لكنها تطورت مع بداية تلاوة القرآن الكريم. يساعد في ترتيب الأفكار التي يقدمها الكاتب ويقرأها المتلقي، ويسمى بهذا الاسم لأنه يشير إلى نقوش معينة في الكتابة، ويمكن للمتحدث تغيير نبرة صوته عند التحدث بناءً على علامات الترقيم من التعجب.، صوت حزين أو سعيد، وسنتعلم في ما يلي عن علامات الترقيم هي رموز وضع اصطلاحي بين الجمل.
مفهوم الترقيم
هي علامات تشرح للقارئ المعنى المقصود من الكلام المكتوب، وتوضع لجميع الكتابات العربية، بما في ذلك الأفكار الرئيسية والأفكار الجزئية، وتوضع في النصوص الأدبية والشعرية والنثرية. هناك نقاط ولا علامات ترقيم، وأول ما وُضعت به هذه هو بداية الفتوحات الإسلامية عندما اتسعت مساحة الإسلام ودخل غير العرب إلى الدين الإسلامي. عندما يقرأ شخص ما ويتوقف، فإنه يضع دائرة بها نقطة للإشارة إلى فصل الجمل، مفهوم علامات الترقيم.
علامات الترقيم ومعانيها
يضع العرب علامات الترقيم للدلالة على المعاني التي يريد الكاتب إيصالها للقارئ وفهمها بشكل صحيح.
- النقطة تُكتب النقطة بعد الجمل والفقرات والموضوعات الأخيرة للإشارة إلى نهايتها. .
- النقطتان الرئيسيتان بعد مثال على ذكر الأمثلة، توضع بين المتحدث والمتكلم، وتوضع بين الكلمة وأجزائها، مبينة تفرع ما سبقها وكتابتها خلفها “”.
- علامة التعجب تعبر عن تعجب المتحدث بجملة أو حدث وقوله في جملة “!” .
- علامة الاستفهام توضع بعد جمل الاستفهام وتشير إلى علامة الاستفهام. .
- علامة الحذف يتم وضعها في حالة عدم وجود كلام مفيد ويتم استبدالها بالنقاط “…”.
- الفاصلة يتم وضع الفاصلة بين الجمل للإشارة إلى نهاية الجملة وبداية جملة جديدة “،”.
- الأقواس وعلامات التنصيص توضع للاقتباسات، وتفسير الكلام، والأمثلة، أو الآيات القرآنية ولها عدة أشكال منها ()، “”، [] .
علامات الترقيم هي جزء من اللغة العربية، وقد تم تطويرها للحفاظ على اللغة من الضياع والتشويه، بسبب دخول غير العرب إلى الإسلام، ووضعوا النقط وعلامات الترقيم لصعوبة التفريق بين الكلمات وتوضيح معناها. .