قرار القضاء يسقط التغيب عن العمل، كل شئ بعد فيروس كرونا تغير، حتى صدر قرار القضاء باسقاط التغيب عن العمل في هذه الفترة الراهنة، وبسبب اصدار هذا القرار هناك ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وفي كل بلد يعمل فيها انسان سعودي الجنسية او نازح اليها.
قرار القضاء الذي ينص على اسقاط التغيب عن العمل قسم الجمهور في الوطن العربي الي قسمين، القسم الاول مؤيد لهذا القرار، والقسم الثاني معارض لهذا القرار، لهذا في هذه المقام سابين لكم اسباب التاييد لقرار اسقاط التغيب عن العمل واسباب المعارضة ايضا.
نص قانون العمل رقم (7) لسنة 2000م
ساقدم لكم بنود قانون العمل رقم 7 في سنة 2000م ليطلع على هذه البنود كل من يهمه الامر الان في الوطن العربي، ويريد ان يعرف تابعات قرار اسقاط التغيب عن العمل في المملكة العربية السعودية، سادرج لكم في الرابط هنا جميع قررات قانون العمل رقم 7 لسنة 2000 في السعودية.
القرار الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي الان يقسم الجمهور ما بين مؤيد ومعارض، رغم ان هذا القرار لم ياتي بما هو جديد، فقنون العمل رقم 7 لسنة 2000 م ينص على ان يم توفير فرص عمل لكل من هو قادر على العمل من الشباب في الوطن وخارج الوطن بنسب وفرص متساوية.
قرار وزير العمل رقم (1) لسنة 2013م بخصوص الإجازة الثقافية
ما يلفت الانتباه هنا ويعيد الامور الي نصابها هو قرار وزير العمل رقم 1 لسنة 2013 بخصوص الاجازة الثقافية، والذي يتماشى مع قرار القضاء باسقاط التغيب عن العمل، في مادة رقم 76 من القانون السعودي الثقافي يتم النص على توفير فرص عمل لجميع المواطنين بنفس الفرص ودون اي تحيز وتمييز.
لكن هذا القانون لا يوجد هناك من يعمل به، ولا يوجد من يطبقه، لان فرص العمل اصبحت الان توفر عن طريق المحسوبية (الواسطة)، لهذا نجد اليوم الشباب من الوطن يهربون الي الدول الاخرى والي المجهول لعل هناك تكون الفرص متوفرة اكثر مما هي الان في الوطن، ولكن في هذا المقام ينطبق القول او المثل العربي الشهير ( كل مستجير من الرمضاء بالنار).
التغيب عن العمل وأثره على الوظيفة العامة كما بين القانون
سابين لكم الان اثر التغيب عن العمل كما نص القانون هنا، مع العلم بان القانون السعودي غير معمول به على ارض الواقع، ويمكن القول عنه بانه حبر على ورق، وقد تعود الاسباب الي الحروب التي اشتعلت بين المملكة والدول المتاخمة لها في الحدود، ويمكن ان يكون السبب هو الفيروس اللعين الذي ضرب جميع انحاء المملكة.
حال الشعب السعودي في الوطن لا يحسد عليه، فتضييق الخناق عليهم يمارس دون اي مراعة للانسانة، وخير مثال على هذا القول الهجرة التي اصبحت الان هي درب كل شاب سعودي يفكر في المستقبل.
قدمنا لكم الخبر اليقين في قرار القضاء الذي يسقط التغيب عن العمل في السعودية في هذا المقام، كما عرجنا في الحديث الي مادة رقم 76 من قانون القضاء السعودي ، وقلنا بان العمل على ارض الواقع لا ينطبق على ما تنص عليه المادة رقم 76 من القانون، ففرص العمل لا توزع بانصاف بل بمحسوبة، لهذا نجد اليوم الشباب السعوديين ينزحون من اجل العمل خارج البلاد، لعل وعسى تكون هناك فرصة عمل متوفرة في المجهول، لكن ما هو واضح على ارض الواقع بان البطالة في الوطن افضل من الحياة خارج الوطن التي لا يتوفر فيها ادى اسسيات الحياة الكريمة.