القلب السليم هو القلب الذي يخلص يوم القيامة من عذاب الله. والمقصود قلب سليم. القلب هو العضلة التي تنبض وتضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم. لا حياة للجسد بدون قلب. هذا من وجهة نظر بيولوجية، لكن نظرة الإسلام للقلب مختلفة بعض الشيء. لصلاح المؤمن، حيث دين الإسلام دين المحبة واللطف والوداعة وحب الخير والإيثار والتسامح والمغفرة. فصلاح المسلم مرتبط ببر قلبه. كلها فاسدة، وإذا فسد الجسد كله فهو القلب. ولصحة القلب آثار كثيرة منها حب الناس لقلب سليم وحب الله وملائكته له، والله يرفعه بالدرجات في جنات النعيم.

ما هي علامات صحة القلب

وقد عُرِف عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه سليم القلب، وشرف الخلق. لم يأتِ شيء من الخلق قبله ولا من بعده مثله، وفي حادثة شق الصدر أزال الله من قلبه البقعة السوداء التي يكرهها ويغضبها، فكان أسلم قلب في التاريخ وأصحاب الرسول. – صلى الله عليه وسلم – اتسمت بجمال قلوبهم، وهناك عدة علامات تدل على صحة القلب، وهي كذلك.

  • ومن أهم خصائص القلب السليم أنه يتوب ويعود إلى خالقه بعد كل ذنب، وخير التائبين.
  • القلب السليم هو قلب المسافر الزاهد في الدنيا الذي يعمل في سبيل الآخرة ويطمح إلى دخول جنات الرحمن.
  • صاحب القلب السليم لا يخون، ولا يغش، ولا يكذب، ولا نفاق، ويساعد الحق على الباطل.
  • القلب السليم هو القلب الذي يؤمن بالله وحده ويؤمن بوجود يوم القيامة وأننا جميعاً نشير إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
  • قلب سليم، ذكرى وشكر دائما، قارئ مفكر لكتاب الله يعمل وفق أحكامه.
  • من كان سليم القلب يسود الدين في وجهه وقت الخطيئة، ويسارع إلى صدها بالحسنات، فيزول ذنبه ويصلح حاله.

والمراد بالقلب السليم القلب الذي يخلص يوم القيامة من عذاب الله

أن تكون صاحب القلب السليم من أفضل الأمور، كما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام. فعل المعاصي القلب السليم هو القلب الذي يخلص يوم القيامة من عذاب الله، والمقصود القلب السليم.

جواب السؤال

والمقصود القلب السليم من أمراض القلب ومنها الشرك والحسد والنفاق والنفاق.

القلب السليم هو القلب الذي يخلص يوم القيامة من عذاب الله، والمقصود القلب السليم.

ومن أهم صفات المسلم أنه يتمتع بصحة جيدة من كل حسد وشر وأحقاد. هذا ما ينفعه عند لقاء ربه. قال تعالى (يوم لا ينفع فيه المال ولا الأولاد إلا الذين يأتون إلى الله بقلب سليم). قلوبنا هي سبب دخولنا إلى سماء النعيم.