وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يغير أسماء المعبودات غير الله تعالى. من المنطقي والواضح أن لكل منا اسمه الخاص الذي يعبر عن كيانه ووجوده ويدعوه الناس به. ربما يحبك شخص ما بسبب حبه لاسمك، وقد يكرهك لماض سيء بهذا الاسم في جميع الأحوال، لأن الآباء يفكرون كثيرًا في اختيار اسم جميل يناسبهم ومولودهم، وقد يكون هناك الصراع بين الأم والأب، خاصة في هذا العصر، لتجنب تسمية الأبناء بأسماء قديمة والميل كثيرًا. من النساء العربيات إلى تسمية فتاة بأسماء غربية على وجه التحديد غريبة عن اللغة العربية القديمة تحت عنوان الحضارة والتقدم، بينما لا تزال هناك عادة لدى الرجل الشرقي لتسمية أبكاره على اسم والده من أجل إثبات المحبة والاحترام والشرف لأبيه واسمه.

ما هو سبب منع بعض الأسماء

يبحث الكثير من الناس عن أسماء جميلة لتسمية أطفالهم، ويميل الكثير منهم إلى أخذ اسم من القرآن الكريم تكريما ومحبة. ومن أشهر أسماء الفتيات اسم تسنيم، وهو نهر في الجنة، واسم علاء ورد في سورة الرحمن، واسم نجوى، ويعني التحدث إلى الله في الخفاء والكشف. ومن أشهر الأسماء الذكورية أسماء الأنبياء المذكورة في القرآن، مثل يوسف وموسى وإبراهيم وعيسى وزكريا ويحيى ومحمد عليهم السلام جميعًا، ولكن هناك بعض الناس الذين أختاروا أسماء من القرآن وعبدوا لهم دون علمهم أنه بعد العبادة تحرم العبودية إلا باسم واحد من أسماء الله الحسنى، وعلى سبيل المثال الأسماء المحظورة عبد شمس وعبد القمر. الرحمن، عبد الإله، عبد الجبار، عبد الرازق، عبد الرحيم، عبد الملك، عبد السلام.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير أسماء المعبودات لغير الله.

ومن البديهي أن العبودية لا تجوز إلا لله وحده وليس لها شريك، وكان من عادة العرب في الماضي أن يطلقوا أسماء على أبنائهم ويعبدونهم، مثل عبد شمس وعبد قمر. وله معنى حسن، وهذا ما كان يفعله محمد – صلى الله عليه وسلم – إذ كان يغير أسماء عباد غير الله تعالى إلى أسماء حلال بمعاني جميلة تليق بمسلم.

جواب السؤال

البيان صحيح. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير أسماء المعبدين لغير الله تعالى.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغير أسماء المعبدين لغير الله تعالى.

لكل منا اسم جميل يسميه الناس، ولكن عند اختيار اسم لأبنائنا يجب الانتباه إلى معناه وعلينا تغيير أسمائنا إذا علمنا أنه ممنوع لسبب ما، وإذا كان أحد يسمي أقاربنا على اسم ويعبدون غير الله، ويجب تغييره كرسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. أنه كان يغير أسماء المعبدين لغير الله تعالى.