ومن فضائل الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه أبو هريرة الصحابي الكبير عبد الرحمن بن صخر الداوسي. ولد عام 19 قبل الميلاد من قبيلة دوس في اليمن، ولُقّب بأبي هريرة لأنه كان لديه قطة لم تتركه قط، حتى في أعماله، وكان يطلق عليه من أيام الجهل وبقي بعد إسلامه. اعتنق الإسلام وهو في الثامنة والعشرين من خلال الطفيل بن عمرو الدوسي. شهد أبو هريرة معركة الرسول صلى الله عليه وسلم، وشارك في جميع الغزوات في عهد الخلفاء الراشدين. توفي في المدينة المنورة عن عمر يناهز 87 عاما. تميز أبو هريرة عن بين الصحابة في فطنته وذكائه وقدرته على الحفظ، فقد روى عن أكثر من 800 من الصحابة واستمر، وكان له أثر كبير في الإسلام، وسنقوم بذلك. نتعلم في ما يلي من فائل الحبي أبو هريرة رضي الله عنه.
عن ابو هريرة
يعتبر أبو هريرة من أكثر الصحابة رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يُدعى سيد الحفظ، والسبب هو إسلام والدته. غرفة جوع، وكان لديه الكثير من المعرفة والمعرفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يتركه لمدة 3 سنوات، ولكنه حفظ عنه جميع أحاديثه. وأحمد بن حنبل في مسنده.
فضائل ومعرفة أبي هريرة
كان لأبي هريرة رضي الله عنه عقل فريد ونادر، وكان من الذين أناروا الطريق والبصيرة. شخص في العلم والعلم والدين والأحاديث، وأبو هريرة كره أن تكون أمه مشركة، ولم ترد عليه في البداية، فذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وشكا إلى له.
في بداية الإسلام عاش المسلمون في معارك كبيرة بين القبائل العربية، وخاصة قريش، ورغم صعوبة ما كان يعيشه الصحابة، وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساهموا في ذلك. كما عاش انتشار الإسلام، وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فترة حرجة خافوا فيها من انهيار الأمة الإسلامية والخوف من فقدان القرآن والسنة نتيجة ارتداد بعض المسلمين. وكان أبو هريرة من الكنوز التي احتوت على جميع أحاديث الرسول خلال السنوات الثلاث التي رافقه فيها، وهي من فضائل الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه.