أول ما يجب تربيته على الأطفال هو أن مناهج التعليم في كيان الأسرة هي من أكثر العمليات التعليمية التي تثير حفيظة الآباء وحتى المتخصصين في الصحة العقلية وخبراء التنمية الاجتماعية. يذكرنا بالأشجار، مثلما نرعى بدايتها لجني ثمار جيدة، وكذلك تربية الأبناء وأول ما يجب أن يربيه الأطفال، ليكونوا أفرادًا سليمين نفسيًا وصحيًا، وليس مجرد فرد. عبء على كاهل أسرهم وأقاربهم.
تعريف الأطفال والأسرة
التعريف البسيط لمفهوم الأسرة هو الرابط الاجتماعي الذي يبدأ صغيرًا، يتكون من الزوج (الأب)، والزوجة (الأم)، وأولادهم أو بدون أطفال. مصطلح آخر هو أنها مجموعة بيولوجية منظمة تتكون من رجل وامرأة تربط بينهما روابط زوجية، وكلما وهبهما الله شخصًا في عائلتهما، فإنهما يعيدان سؤالهما. أول شيء يجب أن يربى الأطفال هو.
أول شيء لتعليم الأطفال هو
منهج الرسول في التربية
أول ما يجب أن يربى الأبناء هو أن هذا الطرح يجعلنا نعود إلى أفضل مربي عرفه التاريخ رسول الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم لأنه ترك لنا إرثاً عظيماً. سيرته وسنته التي تشمل جميع جوانب الحياة، ولا سيما أول ما يجب أن يربى الأبناء، وعليه، برمج رسول الله قائدنا الأول عدة نصائح في منهج تربية الأبناء، منها
- – تشجيع الأبناء على طلب العلم، وفتح المجال لهم للاختلاط بأهل مجالس المعرفة.
- جهزه لقيادة طموحه وأحلامه كفرد مسؤول في المجتمع.
- إفساح المجال للمداعبة والتعلم من خلال اللعب، وهي من أنجح الوسائل، والأقرب إلى روح الطفل.
- الضرب والتأديب حتى ينقل الوالدان دروسهما ولا يضر نفسية الأطفال (أي ضمن اللوائح القانونية) في التعليم.
- – تعويدهم على فعل الخير والصالحين، كالحضور في دوائر العلم والصلاة.
- تعليمهم منذ طفولتهم ديننا الحنيف وأنه خير سبيل لنجاحهم في الدنيا والآخرة.
أول شيء لتعليم الأطفال هو
الحس السليم الذي منحنا إياه الله تعالى هو الأخبار التي يمكننا استخدامها لتقويتها داخل عائلاتنا منذ الصغر، وهذا ما يجعلنا نتساءل، وأول ما يجب أن نربيه هو الأبناء.
- الجواب الدين الإسلامي، والعقيدة السليمة، والأخلاق الحميدة، والعبادة، والبنية الجسدية السليمة.
إذا نظرنا إلى الإجابة في ختام موضوعنا، نجد أن ملخصها يكمن في حقيقة أن أول ما يجب أن يربى الأبناء عليه هو أن يولدوا مسلمين.