ومن أسباب نكث الوعد والخيانة، أن أبشع الأفعال واستنكارها هو إخلال الشخص بوعده وخيانته. قسراً لا حياء فيه ولا خلاف في ذلك، لكن إن كان بقصد ووعي وإرادة فهو مذنب، أما الإخلال بالوعد فهو سبب في النفس.
أسباب الإخلال بالوعد
والمؤمن الذي لا يفي بوعد، إما أنه معذور ولا حرج عليه، أو بغير عذر، فهو مذموم، ويرتكب معصية لعدد من الأسباب، منها
- الكراهية هو الشعور الذي يشعر به الإنسان تجاه شخص ما ويدفعه إلى الانتقام.
- الكذب هو تزييف الحق واختلاق الأشياء بقصد الخداع.
- اتبع الشغف
- النفاق يعني هنا تقديم الوعود دون نية الوفاء بها
- النسيان حيث يظهر النسيان والضياع للمعلومات عن الوعد.
- ضعف الإيمان إن الشخص ضعيف الإيمان يخلف دائمًا وعده.
الحالات التي يعفى فيها المتخلف عن وعده
- النسيان من قطع وعداً ثم نسي الوعد أو نسي وقته فلا حرج عليه.
- الإكراه على النكث في الوعد، فهو من الموانع التي تسمح للمسلم بالنكث بوعده عندما يجبره على نكث الوعد بعقوبة أو حبس.
- الوعد بفعل شيء ممنوع أو ترك التزام
- وقوع طارئ مع الشخص في الموعد بسبب مرض أو وفاة قريب أو تعطل وسيلة النقل
وفي نهاية المقال توصلنا إلى إجابة لسؤالنا وهو من أسباب نكث الوعد والخيانة، والجواب الكراهية الخفية، والنفاق، واتباع الهوى والأكاذيب، وهذه الأمور تخص الإنسان. سوف ويحاسب عليهم.