كان أهل العصر الجاهلي يسمون محمد قبل البعثة، جاء نور الله على الناس منذ آلاف السنين، تحت أسماء وديانات عدة، وبين هداية الناس إلى سبيل الله وعصيانهم، أرسل الله مختاره. الرجال والأنبياء إلا أن خاتم الأنبياء والمرسلين جاء محمد بن عبد الله سيد العالمين. مع سيرته الذاتية العطرة وتاريخه المستقيم، لم يكن رجلاً عاديًا، بل كان ملاكًا. حتى كفار قريش قبل المسلمين عرفوه بأخلاقه الرفيعة ومعاملاته الصادقة. قبل أن يستنير الإسلام العقول، كان الرسول في مرحلة تسمى الجهل حتى هداهم الله إلى الإسلام، فما كان يسميه أهل الجهل محمد قبل البعثة.
نسب رسول الله
كان رسول الله صاحب أشرف النسب وأنقى أصالة. من أبيه إلى جده كانوا من نبلاء قريش وأقاربه سادةهم. وهو معروف ومتميز بنسبه قبل الإسلام. لُقّب بمحمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن عدنان حتى وصلنا عدنان. نعلم أنه ابن إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام.
الجاهلية كانت تسمى بهذا الاسم
مثل من غمره سواد الظلام وأغرقه هكذا صورت الشعوب أمام نور الرحيم ونور الله وهديه لما أرسل لهم نور الإسلام ليباركهم ويهديهم. إلى سبيل البر على يد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسميت فترة الجهل بهذا الاسم. في العصر الذي سبق ظهور الإسلام، أي قبل ظهور الإسلام بـ 150 سنة، ولفظ الجاهلية للتفريق بين حال العرب قبل الإسلام، وحالهم بعد ظهوره، والجاهلية من الجهل أي عكس ذلك. العلم، والجهل بالقراءة والكتابة، والجهل بأمور الدين، والجهل بوجود الله تعالى، وأن بعبادة ما لا يضر ولا ينفع، أي عبادة الأصنام.
ماذا دعا أهل الجاهلية محمد قبل البعثة
قبل نزول الوحي كان جبريل صلى الله عليه وسلم على نبي الله محمد رجلاً يتفاخر بصفاته. كانت القبائل على الرغم من عصر الجهل المحيط بها إلا أنه اختلف وتميز. في جميع الأجيال وفي فترة الجهل، كان أهل العصر الجاهلي يطلقون على محمد عدة ألقاب بسبب أخلاقه الحميدة التي لفتت انتباههم حتى قبل أن يكرز بنبي. العدل على أول الآتيين، فدخل عليهم محمد، فلما رأوه قالوا جاء محمد، جاء الصادق المأمون، رضينا عنه، فحكموا عليه.
في صفاته ونهايات الحبر والورق يهلك، فكيف لا يكون بشرًا يتميز بكل شيء، حتى لطف عِرقه وجمال وجهه .