عند التعرض للحروق أو لبعض الأمراض التي تسبب أضرارًا في مناطق واسعة من الجسم، تعتبر الحروق من أسوأ الحوادث التي تصيب الإنسان، حيث إنها أضرار تحدث لأنسجة الجلد نتيجة التعرض للحرارة الحارقة. وهي الغلاف الخارجي الذي يحمي جسده، وهو أكبر عضو في جسم الإنسان يغطيه بالكامل. الجلد هو خط الدفاع الأول لحماية جسم الإنسان من الكدمات وتنظيم درجة حرارته والحفاظ على توازن الماء ومحفزات الحواس. يتأثر الشخص بشدة عند تعرضه للحروق أو بعض الأمراض التي تتسبب في تلف مساحات كبيرة منه.
التعرض للحروق التي تسبب الضرر في مساحات كبيرة
هناك عدد كبير من أنواع الحروق وأسبابها، لكن التعرض للحرارة المباشرة والعالية هو الأكثر انتشارًا ويسبب الحروق. يمكن علاج الحروق بعدة طرق حسب درجة الحروق، بما في ذلك العلاج بالجراحة أو الليزر أو كريمات الجلد. تصنف الحروق إلى درجات
- الدرجة الأولى تؤثر على الطبقة السطحية
- الدرجة الثانية عندما تتضرر الطبقات العميقة من الجلد
- الدرجة الثالثة إصابة جميع طبقات الجلد
التعرض للأمراض الجلدية التي تسبب تلف مساحات كبيرة
تصيب الأمراض الجلدية جلد الإنسان أو الحيوان، ويمكن أن يتطور المرض دون علاج ليؤثر على الغدد الصماء والجهاز العصبي وغيرها. تحدث الأمراض الجلدية نتيجة التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم مثل الاضطرابات الهرمونية، ومن أهم أسبابها تغير المناخ وقلة النوم والتلوث البيئي، ويمكن علاج الأمراض الجلدية بالكريمات الخارجية أو الإبر والأدوية التي يلتزم المريض ويتابع الأطباء المتخصصين ومن أشهر الأمراض الجلدية
- الصدفية مرض جلدي يصيب خلايا الجلد لتكوين قشور سميكة وجافة وحمراء ومسببة للحكة
- الأكزيما مرض يسببه التهاب في الجلد يسمى البشرة أو الحساسية
- الجرب مرض يصاحبه حكة شديدة ناتجة عن تعشيش مجموعة من الطفيليات في طبقات الجلد تسمى العث.
- الحساسية رد فعل للجهاز المناعي نتيجة التعرض لمواد غير مألوفة
تحدث الحروق والأمراض الجلدية نتيجة الحوادث أو الإهمال، ويمكن علاجها قبل أن تتطور وتصيب الأعضاء الداخلية. للحروق أو لبعض الأمراض الجلدية التي تسبب تلف مساحات كبيرة منها.