الفيدوفيليا هو مصطح يطلع عند التحرش الجنسي بالأطفال، عن طريق إستخدام طفل لإشباع الرغبات الجنسية لدى الشخص، فكل شخص يتحرش أو يتعدى على فتى أقل من 18 عاماً ينضم تحت مسمى البيدوفيليا، ويأخذ تحت مسمى التحرش تعريض الطفل لأي سلوك من سلوكيات الجنسية، وخرص الإسلام على تحريم هذه الظاهرة لما تسببه من مشاكل للقاصر، وتأثيرات سلبية ونفسية، وهذا الأمر يعتبر مرفوضاً مجتمعياً وأخلاقيناً في بلاد المسلمين، حيث عندما يسيطر البالغ على الطفل بالضغط من أجل الإرضاء بتحرشه فيه، فإنه يولد شخص ذو عقلانية غير أخلاقية لتأثره بهذه الظاهرة.
المعنى الصحيح لإضطراب البيدوفيليا
تعتبر البيدوفيليا من أكثر الظاهر التي تفشت في المجتمعات المختلفة كإستغلال القاصرين ما دون 18 عاماً من اجل الإعتداء عليهم جنسياً لإشباع الرغبات الجنسية لدى البالغين، ويستخدم البالغ للقاصر السيطرة المحكمة عليه سواء بتعنيفة او ضربه، وكانت البيدوفيليا موجودة منذ تاريخ الغلمانية حيث وجدت الأثار رسومات تجسد البيدوفيليا في زمن الأغريق والفراعنة والرومان وكانت هذه الممارسات فيها، ويعاني مضطرب البيدوفيليا من رغبة الجنسية المتكررة والكبيرة مع الأطفال، ولا يستطيع مضطربي البيدوفيليا أن ينالوا الرضا في تكوين العلاقات مع البالغين، وأن لديهم الإنجذاب الجنسي الكبير تجاه الأطفال الذين يهيمن على حياته بطرق مختلفة.