واجهت المملكة عام ٢٠٢٠ فيروس كورونا بخطة محكمة وتصرف حكيم، كان العام الماضي صعباً على كل الأصعدة، فمع اجتياح فايروس كورونا البلاد، وزيادة عدد الوفيات، قامت الدول بوضع رؤيا خاصة بهدف مواجهة فايروس كورونا، وذلك للتغلب على الأضرار الإقتصادية والإنسانية التي خلفتها الجائحة، فبعد تفشي الوباء وقرارات الإغلاق المتتالية، ووقف الرحلات الجوية والبرية بين الدول قامت المملكة العربية السعودية بإعداد العدة والتصرف اتجاه انتشار الفايروس فما هي القرارت التي اتخذتها السعودية هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
قرارات الممكلة العربية السعودية للتغلب على الوباء
وضعت المملكة العربية السعودية العديد من الخطط والسيناريوهات للتغلب على الوباء، حيث تم التعامل مع انتشار الوباء بإجراءات احترازية وسابقة لأوانها، فكانت الحالة الوبائية الحاكم الأول لتلك القرارات، وحازت المملكة العربية السعودية على واستحسان منظمة الصحة العالمية للخطط المعقودة، فبعد إعلان وجود أول حالة في المملكة العربية السعودية قامت الدولة بتشكيل جهة تترأسها وزارة الصحة مكونة من 13 جهاز ووزارة، وجهزت أكثر من 25 مستشفى في كل أنحاء المملكة، كما جهزت عدد كبير من غرف العزل، وخصصت وزارة الصحة رقماً ساخناً للاستفسار بشأن الفايروس وهو 937، وعملت على نشر التوعية الكافية بشأن التعامل مع الحالات وسبل التعقيم.
واجهت المملكة عام ٢٠٢٠ فيروس كورونا بخطة محكمة وتصرف حكيم
أول هذه الخطط هي 1. تعليق العمل في المؤسسات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي.
2. محاولة احتواء الفايروس بالحد من حركة المواطنين وفرض منع التجول.
3. نشر حملات توعوية كاملة تخص فايروس كورونا.
4. تجهيز المستشفيات لاستقبال أكبر عدد بهدف احتواء الحالة الوبائية.
وبهذا نكون قد انتهينا من مقالنا الذي تحدثنا فيه عن قرارات السعودية الخاصة بفايروس كورونا، أبعد الله عنا الوباء، وحفظنا الله وإياكم.