كثيرة هي القصص التي تضمها المملكة العربية السعودية بين جنباتها ومن بينها حقيقة وفاة صالح الشيحي بعد خروجه من السجن، والتي كتبت عنها بعض الحسابات وتناولها العديد من النشطاء في البلاد ومواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات التفاعلية، ولكن السؤال الذي يحتاج إلى عناية وكذلك متابعة تامة، من هو صالح الشيحي، وماذا حدث معه، وما هي قصة وفاة صالح الشيحي بعد خروجه من السجن، خاصة أنها طرأت من جديد بعد أن أعلنت إحدى العائلات في المملكة العربية السعودية أن ابنتهم تخضع لذات الأسلوب وهو الموت تدريجياً بعد السجن الذي تشهده حالياً في المملكة العربية السعودية، وهذا ما جعل الخبر يظهر على سطح وسائل الإعلام.
من هو صالح الشيحي
يعتبر صاح الشيحي كاتب وصحفي من المملكة العربية السعودية عمل في مجال الكتابة للمقالات في صحيفة الوطن المحلية، وكذلك المدينة، وعمل مديراً لتحرير المجلة الثقافية الصادرة عن الملحقية الثقافية السعودية في لندن، وهو من مواليد السعودية وقد حصل على البكالوريوس من جامعاتها، وكان يعمل محرراً في جريدة عكاظ، وله مشاركات في صحيفة العرب القطرية، وهو متزوج وله ابنة، وقد عرف عنه انتقاده للفساد، فقد انتقد وزير البترول والثروة المعدنية متهماً إياه بالفساد، وقد عانى من ذلك، كما انتقد في لقاء له عام 2017م عل قناة الخليجية الديوان الملكي وتحدث عن فسادٍ داخله قاده ذلك للسجن والحكم عليه بخمسة سنوات، قضى النصف قبل أن يخرج لحالته الإنسانية المتعبة فقط.
حقيقة وفاة صالح الشيحي بعد الإفراج عنه
تداولت حسابات تعتني بمعتقلين الرأي في سجون المملكة العربية السعودية خبرعن حقيقة وفاة صالح الشيحي بعد خروجه من السجن، والتي أكدت أنه يرقد في المستشفى وبالتحديد في العناية المركزة منذ عدة أيام، وهذا ما يجعل الكثير من علامات الاستفهام يوجهها الحقوقيون إلى المملكة العربية السعودية في ظل ما يعانيه من يخرج من السجون من تردي في الحالة الصحية والوقوف على مشارف الموت، ولكن إلى الآن لا زال في المستشفى ولم يتم تأكيد خبر وفاته، وقد وجد الشيحي الكثير من التعاطف من النشطاء في المملكة العربية السعودية عبر صفحاتهم الشخصية، ومنهم من قال (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه شفاء لايغادر سقما وأن يلبسه لباس الصحة والعافيه وجميع مرضى المسلمين).
صالح الشيحي ولجين الهذول
وتحذر عائلة لجين الهذول من المصير الذي قد تصل إليه ابنتهم في تكرار لسيناريو صالح الشيحي خاصة أنها ممنوعة من الزيارة، كما أن التواصل معها يتم كل 4 أشهر مرة واحدة، في تخوف واضح من العائلة أن يتم قتلها بالبطيئ وذلك بإخراجها لتموت عند أهلها، حيث صرحت العائلة بقولها ” لا تقتلوها فلن نسكت حتى بعد أن تموت” في خطورة واضحة تشعر بها العائلة تجاه المصير الذي ينتظر ابنتهم التي اعتقلت لانتقادها الوضع القائم في المملكة العربية السعودية.
يشار إلى أن التعاطف الذي تشهده المملكة العربية السعودية من النشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي والأدعية التي تنهال من المتابعين بالشفاء له، من باب المعاناة التي يعانيها الناس من الفساد ويشعرون أن هذا الصوت من الأصوات الحرة التي تنادي بنقد هذا الفساد في الوقت الذي يضع الكثير أصابعهم مؤيدين له، وتبق القصة تدور حول حقيقة وفاة صالح الشيحي بعد خروجه من السجن وما الذي يدفع وسائل الإعلام للحديث عن هذا العنوان الكبير.