هي قصة حقيقية ولكن قد يشوبها بعض الخيال والمبالغة وفق ما يقول من يعرف بهذه القصة أو يقرأها، لكنه في الحقيقة عالم من الغرابة الكبيرة، وهذه تفاصيل قصة اختفاء زهور الحارثي كاملة والتي تعد من القصص المعروفة والمشهورة في المملكة العربية السعودية، منهي زهور ومن والدها ومن الشرطي الذي رأى آثارها ومن الجن الذي سكنها ومن الشيخ الذي عرف بقصتها، جملة من المتفرقات التي تقود في النهاية إلى حالة من المتابعة التي تحتاجها هذه القصة خاصة مع تكرر قصة جديدة تحاكي ذات القصة وهي قصة المفقودة فاطمة من منطقة نجران في المملكة العربية السعودية، وهذه التفاصيل الكاملة عن هذه القصة التي جابت الآفاق وكذبها البعض لغرابة احداثها في المملكة العربية السعودية.
قصة زهور الحارث الباحة
قبل خمسة عشر عاماً دارت أحداث قصة الفتاة الجميلة ذات السابعة عشر عاماً زهور الحارثي، حيث خرجت من المنزل ولمدة ثلاثة أيام، وأخذ الوالدين والأقرباء ورجال الأمن والمباحث يبحثون عنها في كل مكان لكنهم لم يجدوا لها أثرا، لكنها عادت بعد هذه الايام التي غابت فيها إلى بيتها ليتكلم أحد كبار الجن ومردته والذي يسكن داخلها، فقال لأهلها ” أنه يحب زهور ولن يستطيع أحد أن يخرجه منها” وهذا الأمر جعل العائلة تصاب بالذعر والخوف الشديد وتبحث عن المخرج من هذا الأمر والعلاج الناجع الذي يقودها للتخلص من هذه الحالة، فدلهم البعض على شيخ راقي لكن الشيخ عند رؤيته زهور علم أن الجني الذي يسكنها ليس تقليدياً بل هو متمكن منها وقوي جدا، فنصح الوالدين بالخروج من البيت والمنطقة بابنتهم والسكن في منطقة بعيدة، وعدم إخراج الفتاة ليراها أحد وقراءة القرأن عندها، لكن في يوم من الأيام استيقظ الوالد من النوم والفتاة تلبس عباءة سوداء وتقول له ” أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع”.
قصة زهور الحارث الحقيقية
ظن الوالد أن ما سمعه من الاحلام وعاد للنوم وعند استيقاظه لم يجد ابنته، لقد اختفت تماماً أبلغ الشرطة والمباحث ليبحثوا عنها فلم يجدوها، إلا أن شرطي لمحها تناديه وتطلب الماء في أحد جبال الباحة، فاقترب ليعطيها الماء خاصة أن التعب كان يظهر عليها والتمزق والعناء، لكنه اقترب منها فاختفت، ثم ظهرت في مكان أبعد، وكلما اقترب منها ابتعدت، فأغمي عليه، وكذبه الناس، لكن الصراخ الذي كان يسمعه الناس خاصة في الليل من صوتها، جعل أمير المنطقة يخصص جائزة كبيرة لمن يمسك بالفتاة، لكن الناس لم يستطيعوا الإمساك بها، وبقيت القصة من الأسرار الغامضة بين متعجب، ومن يكذب بعضها، ولكن في النهاية قصة تستدعيها الأحداث.
زهور الحارث وفاطمة ال سويدان
ما جعل قصة زهور الحارث تعود إلى السطح بعد عقد ونصف من الزمان هو اختفاء الشابة فاطمة ال سويدان من نجران، بعد أن خرجت من بيتها منذ عدة أيام ولم يتم العثور عليها، ما جعل الذاكرة تعود إلى الوراء حول قصة زهور التي هزت المملكة العربية السعودية ولا زالت بعض التفاصيل مغمورة وغير مفهومة الأركان، وهذا ما يبحث عنه الكثير من الأشخاص المهتمين بهذا الشأن الكبير.
البحث عن قصص المفقودين في المملكة العربية السعودية يحمل الكثير من المعاناة والأسرار والعجائب كما أنه يقود الإنسان إلى المتابعة التامة للتفاصيل الكاملة حول هذه الأحداث والتي تعتبر من الأحداث الغريبة خاصة إذا كانت متعلقة بما لا يمكن تفسيره، من مسائل الجن والمس وغير ذلك وقصة زهور الحارثي من هذه القصص التي لا زال الناس يتحاكون عنها.