أذكر ثلاث فوائد من قصة الأبرص والأقرع والأعمى، ولهذا ذكر قصة الأبرص، أصلع، وأعمى، في اثنتين من البخاري ومسلم. قد يكون أحدهم أبرص، والثاني أصلع، والثالث أعمى، وأراد التقوى التحقق. أرسل إليهم أن لديهم ملاكًا وسأل كل منهم عن رغبته. كانت أمنية الأبرص أن تكون ذات لون فاتح وبشرة فاتحة. قد يكون الجذام مرض يصيب الجلد ويغير لونه ويصيبه. كانت أمنية الأبرص أن يكون له شعر جميل ولون رائع، ولذلك كانت رغبة الأعمى أن يعيد الإله له بصره.
أذكر ثلاث فوائد من قصة الأبرص والأقرع والأعمى
أتقن الملك طلبات المجموعة الثلاثة فمسح الأبرص فأعطاه الله ما يريد من جلد ممتاز ولون جيد، وعمل ما يشبه الإسكواش ونال ما شاء، وأعطاها المسح. أعاده الأعمى، وأعطاه الله بصره، وزادهم بسؤالهم جميعًا عما يحبه من النقد، فالأبرص أحب الإبل، فأعطاه الإبل، ولذلك اقترب موعد ولادتها، و ثم أحب الرجل الأصلع البقرة، فأعطاه الملك بقرة حبلى، ولذلك أحب الأعمى الخروف، وأعطاه هو الآخر شاة حبلى.
الاجابة هي/
فحص الله لعباده وفحصه لهم لتكوين الحقيقة الواضحة من الكاذب، والمصيبة على النفس، والمال، والأولاد، وغيرهم، فلا يوجد محبوب للمريض من موته وشفائه، فالله هو من يعطي ويمنع ويثري ويفقر بالحكمة والحكمة، فينبغي على المسلم أن يعلق قلبه بالربوبية، حتى لا يخاف إلا منه، ولا يأمل في الحب أو المال، إلا هو، أن يكون ذلك. من التوحيد والأخلاق إلى نسب الشفاء والغناء إلى الله وحده إلا أن نزل ملاكان، فقال أحدهما اللهم اجعل من تنفق مثله. والآخر يقول اللهم اضر المساكين بعض الأغنياء ينسون ماضيهم، وبالتالي أيام بؤسهم وفقرهم، ويغضبون على من يذكرهم بذلك، مع ما ينفعهم بتذكر نعمة الألوهية، وزيادة امتنانهم لها.