أذكر مثالاُ على تحذيره صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه وأبين السبب ، والمبالغة في الدين بمعنى الإفراط، والمبالغة أحياناً بدعة، ويمكن أن تكون شركاً، ومن أمثلة المغالاة البدعة، كالبناء على القبور، وبناء المساجد على القبور، والدعاء إلى جانب الله، والاستعانة بهم ونذرهم، وحب الأنبياء وحب الصالحين حق وصحيح، ليس من الضروري المبالغة في ذلك.
أذكر مثالاُ على تحذيره صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه وأبين السبب
العبادة حق لله تعالى، وبما أن محبة الأنبياء حق، ومحب الصالحين حق، فإن زاد في ذلك فيدعوهم عند الله، ويستعين بهم، حتى يحذرهم منهم، وهذا ظلم، فلا بد من عدم الوقوع في حب الأنبياء والصالحين، حتى لا نصنعهم آلهة مع الله، هنا، أذكر مثالاً على تحذيره صلى الله عليه وسلم من المغالاة فيه، وبيان السبب.
جواب السؤال
وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الوقوع فيها وإعلاء المكانة التي جعلها الله تعالى فيها، وهي أعلى منصب يمكن أن يصل إليه الإنسان سمعت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم “لا تحمدوني كما أشاد المسيحيون بابن مريم، فأنا عبده هكذا قول عبد الله ورسوله”.