أوضح كيف تكون عباد الأولياء والصالحين، مبيناً بطلان عبادتهم ، وأن أهل الله هم أهل التقوى والإيمان، ولهذا السبب أهل البر والاستقامة في دين الله تعالى، بما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم الله، ولكن لا يجوز دعائهم من الله، ولا الاستعانة بهم، ولا الكذب على قبورهم، فهذا غالبًا ما يكون عاصيًا، ولا يجوز للناس أن يكونوا على قبور الأنبياء قبلكم، يعني بين الأمم أنهم لن يأخذوا قبور أنبيائهم وصلاحهم مساجد، إلا أن القبور لا تأخذ مساجد، فأنا أمنعك عن ذلك.

أوضح كيف تكون عباد الأولياء والصالحين مبيناً بطلان عبادتهم

رواه مسلم في الصحيح، فنهى عن أخذ المساجد على قبور الأنبياء، ثم الصالحين، وحذرهم من ذلك، وسب من فعل ذلك، إنها قبة لا مكان ولا مسجد، صلى الله عليه وسلم.

الاجابة

دعائهم بجانب السيادة، زاعمين أنهم لن يسمحوا للممنوعات بإثراء باسمهم، قائلين إن الولي خير من النبي صلى الله عليه وسلم، بدعوى أنها معصومة، حجة على ذلك، فبطل عبادتهم، هم مواطنون مملوك للرب ولا يملكون لأنفسهم نفعًا أو ضررًا، يقتربون من الله بطاعة عبادته ودعاءه.