في ضوء فهمك للاحكام الشرعية اكتب تعريفا لكل واحد منها بعبارة من عند ، والحكم الشرعي كما حدده الأصوليون (علماء أصول الفقه) هو (كلام الله تعالى في تصرفات المسئولين سواء كانت ضرورية أم اختيارًا أم موقفًا)، المعنى ما تشترط الشريعة فعله أو تركه، أو الاختيار بين الفعل والانصراف، وهو أحكام الانتداب حسب أقسام خطاب التنازل والأحكام الوضعية في خطاب الوظيفة.
في ضوء فهمك للاحكام الشرعية اكتب تعريفا لكل واحد منها بعبارة من عند
ينقسم الحكم القانوني إلى حكم إلزامي وحكم إيجابي، يُقصد بالحكم الإلزامي طلب الأداء، أو عدم الأداء، أو الاختيار بين الاثنين، ويسمى ذلك ؛ لأنه يترتب عليه تكلفة على الإنسان بفعل أو سهو، وكان الاختيار يعتبر جزءًا من الحكم المفروض ؛ لأنها خاصة بالمكلف، وتنطوي على التسامح بين الفعل والتخلي، أما الحكم الإيجابي فلا يفيد الأداء ولا الهجر ولا الاختيار، بل هو سبب لما خلقه الله لفعل معين، أو لشرط، أو عائق، والحكم الوضعي يسمى ذلك ؛ لأنه يربط شيئين في العلاقة.
الجواب هو/
1. الواجب وهو ما أمرت به الشريعة. لا يجوز للمسؤول تركها إلا لعذر، وإن تركها بغير عذر استحق العقاب، كما لو قام بفرض يستحق الثواب، كالصلاة والحج والصوم، وواجبات أخرى.
2- المستحب وهو ما يرغب به المشرع فيؤجر الإنسان إذا تركه، ولا يعاقب إذا تركه، والمستحبة كثيرة، ومنها الصدقة، وقراءة القرآن. وابتداء التحية وغيرها.
3. جائز هو كل عمل مباح، وجاناه متساويان في الأحوال الطبيعية. ولا يؤجر إذا فعل ذلك، ولا يعاقب على تركه، كشرب الماء، والمشي، والأكل الشرعي، وغير ذلك من المباح.
4 – الكراهة هي كل عمل يريد المشرع تركه للناس، وهو يعد بثواب تركه، ولا يهدد به، كالطلاق، وتأخير الوضوء من النجاسة، والحيض، والإفراط في النوم، والإفراط في النوم. رجاسات أخرى.
5. الحرم هو كل عمل نهى الشرع عنه، ويهدد الفاعله بالعقاب، كما وعد من لم يفعله بالثواب، كالربا، والكذب، وشهادة الزور، وغيرها من المحرمات.