ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والاخرة ، لقد خلق الله تعالى الإنسان وأكمل صورته ليكون خليفته في الأرض إذ قهر الأرض وما عليها ليستفيد منها ويعيد بنائها من الدمار الذي حل بها، دعوة الناس إلى عبادته والابتعاد عن عبادة الأصنام والطغاة التي لا تنفع صاحبها ولا تضر بها، بل تدخل جهنم ومصيرًا بائسًا، لأنه يعتبر عبادة الأصنام شركًا كبيرًا في الله تعالى.

ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والاخرة

كثير ممن يشكرون الله يؤمنون بوجود الله تعالى وأنه صاحب كل شيء، لكنهم لا يعترفون بعبوده، فيربطونه بعبادة الأصنام والشمس والقمر وغيرها، ومن ذلك نحن سوف يناقش الجواب على هذا السؤال.

الاجابة

حكمه في الدنيا أنه وقع في الشرك الكبير الذي أخرجه من دين الإسلام لأنه قضى العبادة على غير الله.

حكمه في الآخرة أنه إذا مات على ذلك ولم يتوب فهو من أصحاب النار خالدين فيها، والدليل قول العلي