هل ما فعله عبدالله صحيح، كان عبد الله بن عمرو بن حرام (ت سنة 3 هـ) من رفقاء الأنصار من بني حرم بن كعب عن بني سلمة من الخزرج. ثم شهد مع النبي محمد معركة بدر، فقتل يوم أحد، وكان أول من قتل في ذلك اليوم. قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي العور السلامي. كفن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد. عدي الخزرجية عبدالله كان احمر اصلع ليس طويل القامة والآن نجيب على السؤال السابق وهو هل ما فعله عبدالله صحيح
هل ما فعله عبدالله صحيح
كان نقيبًا، وشهد العقبة، ثم بدر، وقتل يوم أحد شهيدًا، فقتله أسامة العور بن عبيد. ثم والآن نجيب على السؤال السابق وهل ما فعله عبدالله صحيح
الجواب هو/
نعم، وصية عبد الله بن عمرو بن حرام لابنه جابر قبل غزوة أحد. وروى البخاري في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال (لما جاء أحد نادى علي أبي بالليل فقال إنني رأيت مقتولا في أول أصحاب النبي إلى. يقتل صلى الله عليه وسلم، ولن أترك بعدي أعزّ إليّ منك، غير روح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني مدين. فادفعها ونصح أخواتك فصار الصبح وهو أول قتيل) رواه البخاري. قال ابن حجر في فتح الباري في هذا الحديث فوائد هداية الأبناء على آبائهم، لا سيما بعد الموت وفيه الاستعانة في ذلك بإخبارهم بمكانتهم في القلب. وفيه قوة إيمان عبد الله رضي الله عنه المذكورة في استبعاد النبي صلى الله عليه وسلم ممن جعل ابنه أحبه منهم، وفيه يكون كرامته أن الأمر قد حدث كما كان يظن، ولجابر رضي الله عنه فضل في فعل إرادة أبيه بعد وفاته في سداد دينه (سدد دين والده بعد وفاته).