ما المراد بالحديث الموضوع، أي موضع اللغة ضع شيئًا ثم ضعه، فيسمى ذلك بسبب قلة حديثه، وفي اصطلاحه الحديث المفبرك، ونسبه إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم، أو فعله، أو موافقته، وهو في أعلى مرتبة. ضعيف الحديث، وجعلوه مجاورًا للأحاديث من قطاع البيانات، ليس بمعنى أنها جزء من الحديث، وبالتالي فإن الأحاديث تسألها صراحة، مثل قولهم هي ملفقة، أو باطلة، أو ما يقولون عنه لا أساس له، أو لا أساس له، أو غير صحيح، أو غير مثبت.

ما المراد بالحديث الموضوع

وفيه كلمات خطيرة لم يستطع النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يقولها كالمبالغة في الكلام، أو المبالغة بغير تأديب، وهذا النوع يكثر في الأحاديث المشجعة والمخيفة، كقولهم من صلى صلاة الضحى كذا وكذا سبعين نبياً.

الاجابة/

والمراد بالحديث المفبرك قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – بغير أقواله، وتشويه سمعته من أحاديث وأحاديث لم يقلها.