اقارن بين كبائر الذنوب وصغارها من حيث التعريف وضرب الامثلة، يُعرَّف الذنب في اللغة بأنه إثم وعصيان، ولكن من الناحية القانونية يُعرف بأنه انتهاك لتعاليم وأوامر الإسلام التي أمرنا الله تعالى باتباعها أو منعنا من تجنبها. إنه أشبه بالسم الذي يصيب الجسد ويؤدي إلى الظلام ووحدة القلب، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على اجتنابه، والاستغفار من الله تبارك وتعالى، والتوبة إليه بعد كل ذنب يرتكبه، وعلى الذنوب التي حدثت في الماضي، حيث تنقص المعصية وتضعف عقيدة المسلم وعزمه.
اقارن بين كبائر الذنوب وصغارها من حيث التعريف وضرب الامثلة
تنقسم الذنوب إلى قسمين، الصغرى، والكبائر، حيث ورد ذكر كلمة “إثم” في القرآن الكريم في عدة مواضع مختلفة، وفي كل مكان تشير إلى كلمة “خطيئة” أو “خطيئة”. “الذنب” بمعنى مختلف عن موقع آخر ورد في القرآن الكريم، وهذا يدل على أن كلمة “خطيئة” تحمل معاني وأنواع كثيرة.
الاجابة هي/
الكبائر هي كل خطيئة يهددها الله بالنار أو الغضب أو لعنة أو عذاب. قاله ابن عباس رضي الله عنهم في تفسير قوله تعالى (إن جتنبتم الكبائر مما حرمكم نكفروا عن ذنوبكم) الصغرى ما لا حد له في الدنيا ولا خطر في الآخرة. ومن أمثلة ذلك الكذب والسرقة وعدم رد السلام.