نقل الرسائل بين الخليفة، وولاة الأقاليم من مهام….، بعد أن اتّسعت الدولة الإسلامية بسبب الفتوحات كان من الضروري وضع ولاة في الأقاليم ليقوموا بإدارة شئون هذا الأقليم، فمن الصعب على الخليفة القيام بذلك بسبب بُعد المسافة، لذلك أصبح هناك ولاة على هذه الأقاليم من المُسلمين، وكان الخليفة يرأس هؤلاء الولاة، وقد لزم الأمر إلى ضرورة التّواصل بين هؤلاء الولاة والخليفة؛ فكانت مهمّة نقل الرسائل، لذلك احتاجوا إلى من يتوكل مهمة نقل الرسائل بين الخليفة والولاة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على من وكل هذه المهام.
نقل الرسائل بين الخليفة وولاة الأقاليم من مهام
كانت الدولة الإسلامية في بداية عهدها بقعة صغيرة لا تحتاج إلى وسيلة إتصال، ولكن بعد أن اتسعت الدولة الإسلاميّة، وكثُرت الأقاليم، احتاج الأمر أن يجدوا طريقة لتوصيل هذه الرسائل للخليفة، وكان أول من قام بهذا العمل وطوره هو معاوية بن أبي سُفيان، أخذ هذا النظام إرسال الرسائل من الفُرس والبيزنطيين، وعمل به الخليفة عبدالملك بن مروان، ومن بعده من خلفاء الأمويين، ولما جاءت الخلافة العباسية أنشأ محمد المهديّ البريد، ولم يقم بهذا العمل أحد قبله، ويجب الإشارة أن إرسال الرسائل كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلّم-فقام أرسل الرسائل إلى ملوك وأمراء يدعوهم فيها إلى عبادة الله -عزّ وجلّ.
وكان هناك وسائل كثيرة لنقل الرسائل فمنها: الحمام الزاجل، والخيول، وسمي من يحملُ البريد بالبريديّ.
ومن خلال هذا المقال وتعرفنا على من كان له المهمة في نقل الرسائل بين الخليفة وولاة فكان يسمى البريديّ.