وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في معركة، قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خلال دعوته للإسلام بالكثير من المعارك والغزوات، بهدف محاربة رؤوس الكفر وإعلاء كلمة الحق، إضافة لنشر الدعوة الإسلامية في كل بقاع الأرض، وتكفل أصحاب الرسول بعد موته بهذه المهمة، فقد غزوا البلاد، وذكروا قصص حدثت في غزواتهم أهمها قصة الإيثار التي قرأها فواز، ويدور سؤالنا عن أي معركة كانت قصة الإيثار.

ما هو الإيثار

تعربف الإيثار هو تفضيل الغير على النفس، كجعل الأسبقية لغيرك على نفسك، والإيثار فضيلة للروح، ووسيلة لنشر المحبة بين الأفراد والمجتمع، الإيثار صفة من صفات الطيبين، ولها مردود عليهم في الدنيا والآخرة منها:

  • نيل محبة الله ومحبة الناس.
  • الإيثار خصلة من خصال الإيمان، وبوجودها يحقق الفرد كمال الإيمان.
  • أجر الإقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الإيثار يؤدي إلى التماسك والترابط بين أفراد المجتمع، ويجعل الأفراد يتحلون بالأخلاق الحميدة اللين والعطف وحب الآخرين.

وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في معركة

حدثت هذه القصة في معركة اليرموك سنة 13هـ، وهي معركة مهمة في تاريخ التوسع الإسلامي لأنها قضت على الروم ووجودهم في بلاد الشام، وحقق المسملون في هذه االمعركة انتصاراً باهراً على الروم رغم الإختلاف في العدة والعتاد، ولا تزال هذه المنطقة تسمى باليرموك إلى يومنا هذا في شمال الأردن.

الإجابة: معركة اليرموك.