من هو ثاني الخلفاء الراشدين، بعد وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تعاقب الصحابة -رضوان الله عليهم- على خلافة الدولة الإسلامية من أجل مراعاة شؤونها وإدارتها، حيث كثرت الفتن بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضعف الإيمان في قلوب المؤمنين، وكانت هناك حيرة في البقاء على دين الإسلام، فجاء الصحابة لتثبيت المسلمين ولبيان أن سيدنا محمد قد مات لكن رب محمد حي لا يموت.
من الخلفاء الراشدون
بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة من أجل مبايعة سعد بن عبادة خليفة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن وجود أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة خلال الاجتماع غير من مجريات الأمور، وقام المهاجرون والأنصار بمبايعة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، ثم بايعه الناس جميعًا، وكان أفضل قائد للأمة، حيث عمل على محاربة المرتدين عن الإسلام، وحارب الفرس والروم، وعندما توفي خلال عام 13 هـ، قام بمبايعة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من بعده، وكانت المبايعة نتيجة للشورى بين الصحابة، وبايعه جميع الناس، وكان مثال للإمام العادل، قام بفتح المدائن، وإنهاء الدولة الفارسية، وفتح القدس الشريف، ودمشق، وعندما قتل في عام 23 هـ، بايع الصحابة عثمان بن عفان -رضي الله عنه للخلافة، وفي عصره زادت رقعة الدولة الإسلامية، واستشهد بعد الفتنة التي حدثت، وجاء من بعده علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليكون رابع الخلفاء الراشدين.
من هو ثاني الخلفاء الراشدين
ثاني الخلفاء الراشدين هو عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي تولى الخلافة بعد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- وجاء من بعد عمر عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.