تعد من علامات الساعة الكبرى، خلق الله تعالى هذه الحياة وهذا الكوكب من أجل أن يستخلفنا في الأرض، نطيعه ونعبده ونلتزم بأوامره ونجتنب نواهيه، وتعد الحياة دار ممر للآخرة وليست دار مستقر، فالآخرة هي الدار المستقر والأبقى، لذلك لابد من ميعاد لإنهاء هذه الحياة ومحاسبة كل فرد على أعماله، ليكون هناك فريق خالد في الجنة ودرجاتها، وفريق خالد في النار والعياذ بالله.
الحكمة من إخفاء الله عز وجل لوقت الساعة
إن الإيمان باليوم الآخر هو واحد من أصول الإيمان، وقد جاء القرآن الكريم ليؤكد أن هناك ساعة وقيامة سوف تقوم، ولكن لم يحدد الوقت الدقيق لقيامها، ولم يخبر الله تعالى أحد من أنبياءه أو رسله أو حتى ملائكته بموعدها، حيث أن الله تعالى خلق النفس البشرية وجبلها على الترقب بشكل مستمر لكل ما يتم إخفاءه، لاسيما أن أمر يوم القيامة هو أمر عظيم سيقع لا محالة، فينبغي أن تستقيم النفس وتصلح وأن تستعد للقاء الله عز وجل دوماً، أما بعض الناس من ذوي العقيدة الفاسدة فإنهم يغفلون عن هذا اليوم العظيم، فيضل ويتبع هواه، وعلى الرغم من إنذار الله تعالى لوقت الساعة، إلا أنه بين في القرآن الكريم بموعد اقترابها، لقوله تعالى “اقتربت الساعة”، وهذا القرب بتقدير إلهي وليس بشري.
تعد من علامات الساعة الكبرى
- ظهور المهدي المنتظر.
- خروج المسيح الدجال.
- نزول سيدنا عيسى -عليه السلام-.
- خروج قوم يأجوج ومأجوج.
- هدم الكعبة.
- الدخان.
- رفع القرآن من الصدور والسطور.
- طلوع الشمس من مغربها.
- الدابة.
- الخسوفات الثلاثة.
- الريح الباردة.
- خروج النار.