القدوة هو ذلك الشخص الذي، يجب على كل إنسان أن يتحلى بالأخلاق الحميدة النابعة من تعاليم الدين الإسلامي والتي تعبر عن أخلاق المسلم الحق، فخير قدوة للمسلمين هو نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- لذلك فليمنع كل فرد نفسه عن اتباع الهوى ويتبع هدي نبينا محمد وتعاليم ديننا الحنيف ويلتزم بما جاء في كتاب الله تعالى القرآن الكريم، وبما جاء في السنة النبوية الشريفة.

القدوة هو ذلك الشخص الذي

القدوة هو ذلك الشخص الذي يقتدى به، فهو عبارة عن شخص مثالي في أفعاله وتصرفاته وسلوكه، تطابق أقواله أعماله، ويكون قدوة لغيره يتبعونه ويتخذونه خير مثال راقي وسامي، فيقومون بتقليده، ويتبعون نهجه، ويحذون حذوه، وينبع هذا التقليد من القناعة الشخصية والإرادة الحرة، دون أي ضغط من أي جهة خارجية، واتباع القدوة يهدف إلى العلو في مستوى الأخلاق وتهذيب النفس وإصلاحها وتوجيهها الوجهة الصحيحة والسليمة اتجاه الحق والخير والصلاح، وخير قدوة للمسلمين كافة هو النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو قرآن يمشي على الأرض، ومن بعده الأنبياء والرسل، ثم الخلفاء والصحابة والتابعين، ثم أولياء الله الصالحين.

أهمية القدوة

القدوة الصالحة هي التي يتم تطبيقها قولاً وفعلاً والمتبعة النهج الصحيح الموافق لكتاب الله وسنة رسوله الكريم، وهي التي تجعل الأفراد يسيرون على نفس الطريق، خاصة في المحن والشدائد، وتكون المثل الأعلى، وتكبر في النفس وتعظم عندما تثبت ولا تزول، فهناك الكثير من الأشخاص الذين تم اعتبارهم قدوة لكن مع حلول الفتن يخالف قوله عمله، فيقول كلام يريد بها الباطل، ويتصرف تصرفات تخالف الصواب، فيخيب ظنون الناس به.