كثيرًا ما يعجز اللسان ويضن العقل بأن يجود بأعذب الكلمات في كثير من المناسبات المهمة، وليس أهم من حفل تكريم حلقات القرآن، والتي يجد المرء نفسه أن كل الكلمات مهما بلغت من عذوبة أو قوة لا تفي حق مثل هذه المناسبات العظيمة، لذا سنقدم لك متابعنا العزيز بعض المقدمات التي يمكن الاعتماد عليها في مثل هذه المناسبة كما يمكن التعديل والإضافة إليها حسب الحاجة والرغبة.
مقدمة حفل تخريج حفظة القرآن
في حفل تخريج حفظة القرآن الكريم تمتزج مشاعر البهجة والسعادة بالرهبة سواء لدى الحفظة الذين يتم تكريمهم أو لدى الحضور نظرًا لجلال اللحظة، لذا فكلمة أو مقدمة حفل التخريج تعمل بشكل كبير على تأكيد شعور السعادة والبهجة مع الاعتزاز والفخر بما أداه هؤلاء الحفظة من مجهود كبير يشكرون عليه ويتم تكريمهم لأجله، كما تمتص الرهبة الأولية للمكرمين من خلال الكلمات الهادئة الممتنة والتي يجب أن يطعمها ملقي الكلمة بآيات من الذكر الحكيم أو بالأحاديث النبوية الشريفة التي تبين عظم ومكانة حفظة القرآن.
مقدمة حفل تكريم حلقات القرآن
الحمد لله تعالى الذي جعل للجنة أبوابا وللبر أسبابا وللخير أحبابا وللإحسان أربابا، ثم الصلاة والسلام على خير الورى وريّ الثرى وثريّ التقى وتقيّ السجى وسجيّ المحامد والمراقب والمناقب سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن بهداه استوى واقتوى، أما بعد :
مقدمة خطبة تكريم حفظة القرآن
نحتفل اليوم معكم بخير قوم كرمهم الله تعالى وفضلهم وقدمهم عن من سواهم من البشر إنهم حفظة كتاب الله والذين قال فيهم الرسول الكريم” إنَّ لله أهْلِينْ، قِيلَ من هُم يا رسُول الله؟ قال: هم أهلُ القرآنِ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ” ، القرآن الكريم كلام الله والنور الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور..
وأهل القرآن هم حفظه الله تعالى بقوله عز وجل: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون” فنجد قومًا أختارهم الله لحفظ كتابه فنال رضى الله في الدنيا والأجر العظيم في الآخرة، فهنيئا لكم أهل الله بهذه المكانة الرفيعة التي وصلتم إليها، ونسأل الله أن يرزقكم العمل به لتكونوا خير قدوة لغيركم..
كلمات تهنئة لحفظة القرآن الكريم
- يا حافظ القرآن هنيئاً لك هذا القبول في الأرض وفي السماء، هنيئاً لمن من الله عليه بحفظ كتابه فقد اصطفاه من بين الناس جميعاً.
- يا من جعلت كتاب الله رفيقاً لك في دربك، وأضأت بنور حروفه ظلام قلبك، هنيئاً لك فهذا والله هو الفوز الحقيقي.
- القرآن يشفع وينفع ويرفع، فرفعك الله به ونفعك به وجعله لك شفيعاً.
- أسعدك ربي وأغلاك، وبأعلى منازل الجنة آواك، وبالنور صبحك، وبالخير مسّاك، وبالقرآن أكرمك، وبحبه أغناك.
- يا حامل آيات الكتاب بصدرك بشراك! تلك هدية الرحمن، تتلوه يغشاك العظيم بفضله، تعلوه منك سحائب الإحسان، أنت حافظ لكتاب الله.