صل رحمك كي تنال الأجر، يمكن الإشارة إلى الكلام في اللغة العربية على أنه اسم، أو فعل، أو حرف، فالاسم هو الذي يشير إلى شيء ما غير مقترن بزمن، أما الفعل فهو الذي يقترن بزمن محدد، أما الحرف فليس له معنى في نفسه وإنما إذا جاء مع غيره من الأسماء والأفعال، والأفعال ثلاثة أنواع من حيث الزمن: الفعل الماضي، والفعل المضارع، والفعل الأمر.
ما هو الفعل المضارع
الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على حدث ما أو واقعة في الزمن الحالي أو زمن المستقبل بالنسبة للشخص المتكلم، يبدأ الفعل المضارع بأحرف المضارع وهي: الألف تشير إلى أنا مثل “أكتب”، والياء تشير إلى هو مثل “يكتب”، والنون تشير إلى نحن مثل “نكتب”، والتاء تشير إلى هي مثل “تكتب”، ويوجد لكل فعل مضارع فاعل قد يكون ظاهراً أو مستتراً، وسمى الفعل المضارع بهذا الاسم؛ لأن الفعل المضارع يضارع أو يشابه اسم الفاعل من حيث الحركة، والوظيفة الإعرابية، والسكون، ويأتي الفعل المضارع دائماً معرب بعكس الفعل الماضي وفعل الأمر إلا في حالتين فقط وهما: إذا اتصل الفعل المضارع بنون النسوة، أو إذا اتصل بنون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة، ويأتي في الإعراب مرفوعاً، أو منصوباً، أو مجزوماً، ولا يأتي مكسورًا نهائياً.
صل رحمك كي تنال الأجر
السؤال المطروح هو “جاء الفعل المضارع في جملة صل رحمك كي تنال الأجر منصوباً صح أم خطأ” الإجابة صحيحة، لأن الفعل المضارع “تنال” سبق بأداة نصب وهي “كي” وبالتالي فهو منصوب.