واحدة من المجموعات الآتية لا تمثل أنواع المعارف وهي، ينقسم الكلام في اللغة العربية إلى أسماء، وأفعال، وحروف، وتختص الأسماء دون غيرها بالتعريف والتنكير، حيث أنها تتميز عن الأفعال والحروف بذلك، وهناك عدة أحوال للمعارف والنكرات ولها أغراضها ودلالتها.
الاسم النكرة
هو الاسم الذي يدل بلفظه على العموم، وتعتبر النكرة أصل المعرفة لعدم احتياجها إلى قرينة توضح معناها، ويعتبر لفظ “شيء” من أنكر الألفاظ على الإطلاق “أي نكرة”، وعلامة النكرة هي قبول التحاقها التنوين في آخر الكلمة وذلك يدل على شدة التمكن، ما عدا أسماء العلم مثل: زيد وعمرو، وتقبل النكرة أيضاً النصب سواء أكانت حال أم تمييز، وتقبل دخول “كم” الخبرية و “كم” الاستفهامية.
الاسم المعرفة
من أكثر الأسماء معرفة هو كلمة “الله”، والمعرفة تأتي لتدل على اسم معين، ولها أنواع عديدة كالآتي:
- الاسم العلم: وهو اسم شخص معين معروف به، وقد يكون العلم مفرد مثل: ربا، أو علم مركب مثل: عبد الرحمن.
- أسماء البلاد والأماكن: مثل حضر موت.
- أسماء الحيوانات: مثل أسد، نمر، هرة.
- الألقاب والكنية: مثل الخنساء، الجاحظ، أم المؤمنين، أبو سفيان.
- أسماء الإشارة سواء للقريب أو البعيد: مثل هذا، هذه، أولئك، هاتان، وهكذا.
- الأسماء الموصولة: مثل التي، الذي، اللذين، اللواتي، وهكذا.
- الاسم المعرف بأل التعريف.
- الاسم المعرف بالإضافة.
- الضمائر: وهي معارف يراد بها شيء معروف لدى المخاطب والمتكلم.
واحدة من المجموعات الآتية لا تمثل أنواع المعارف وهي
حروف الجر لا تعد من المعارف، والمجموعة الصحيحة للإجابة عن السؤال هي “عن، من، في”.